وأوقفت كرزون، مساء أمس، في مطار الملكة عليا الدولي، بطلب من المدعي العام، فور وصولها إلى البلاد بعد رحلة قضتها في تركيا.
ورفعت دعاوى قضائية ضد كرزون الملقبة بـ"نجمة سناب تشات" من قبل مواطنين اتهموها بالإساءة إلى الشعب الأردني في أحد المقاطع المصورة التي ظهرت فيها برفقة نجم مواقع التواصل الاجتماعي "فيفو".
وأثار توقيف كرزون ردود أفعال متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، ففي حين أيد ناشطون توقيفها، رفضه آخرون واعتبروه اعتداء على حرية الرأي والتعبير.
كتب أنطون زكريا سابيلا: " لو السلطات الأسترالية تريد أن تعتقل كل من أهان
أستراليا وأرشح الناس يمينا وشمالا لاعتقلت 95% من الشعب الأسترالي. وفي الواقع هي شرشحت بعض الإعلاميين الأردنيين وليس الأردن كدولة لأنها أردنية. دعوا الناس يتحدثون وجادلوهم بالمنطق وليس بكلبشات الشرطة لأن من يعتقل انسانا أدلى برأيه مهما كان لا نقبله فهو الخاسر وليس المُعتقل!!".
وعلّق ركان عبيد: "هل تعلم أن فرحة الشعب الأردني بتوقيف زين كرزون أكثر من فرحته بالانتخابات العرس الأردني الثاني". وكتب أوس الكوثري: لم ترتكب زين كرزون أي جريمة جنائية إلا أنها متحررة، بغض النظر عن رأينا بسلوكياتها، لكن متى السناب تشات يستحق صاحبه السجن وهو يعبر عن اراء اجتماعية؟ يا أخي تكره البنت طيب احذفها من سنابك! اما ملاحقة الناس في خصوصياتهم وحبسهم عليها فهذا ما يجعل بلادنا أقرب للجحيم".
وسخر مستخدمون آخرون من زين وعبروا عن فرحتهم بقرار توقيفها، وقال أمجد عجارمة: "أخيرا في الأردن انتصار ولو بسيط على العلمانيين الفسقة الفجرة سلمت يدك أيها المدعي العام".
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
(العربي الجديد)