مع اقتراب الذكرى الأولى لاغتيال المعارض التونسي، شكري بلعيد، في السادس من شباط/فبراير، جددت زوجته بسمة الخلفاوي، اتهامها لحركة "النهضة" بالمسؤولية عن اغتياله، فيما أعلنت استبعاد أحزاب الائتلاف الحاكم السابق، أو ما يُعرف بـ"الترويكا"، من المشاركة في فعاليات إحياء الذكرى. ورأت الخلفاوي أن "النهضة" ساهمت في اغتيال بلعيد "بوصفها كانت تقود الحكومة، ولم تتحمل مسؤولية حمايته، ثم تورطت في إخفاء بعض الحجج والوثائق المتعلقة بالقضية". وأضافت "لذلك لن نتوقف عن إحياء ذكرى اغتياله داخل حزبه (الوطنيين الديموقراطيين الموحد) أو على المستوى الوطني، ما لم ينل قتلته ومن خطّط لقتله العقاب المستحق".
وأشارت إلى أن التنسيقية المكلفة بإنجاز برنامج إحياء ذكرى بلعيد قررت استبعاد أحزاب الائتلاف الحاكم السابق، وفي مقدمتها "النهضة"، عن المشاركة في أي من الفعاليات المبرمجة لإحياء المناسبة. من جهته، طالب "الوطنيون الديموقراطيون الموحد"، بالكشف عن جميع المتورطين في اغتيال كل من بلعيد ومنسّق التيار الشعبي، محمد البراهمي.