عثرت وحدات الحرس الوطني، صباح اليوم الأحد، على جثة مسلحٍ ثانٍ قضي عليه في عملية أمنية قرب جبل سمامة بمحافظة القصرين نفذت أمس السبت.
وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها، تمكن الوحدة المختصة للحرس الوطني، بعد نصب كمين محكم، من القضاء على عنصر قالت إنه "إرهابي جزائري خطير" بمنطقة تربخانة معتمدية سبيطلة من محافظة القصرين، قريباً من جبل سمامة، وتحقيق إصابات مباشرة بخصوص "بقية عناصر المجموعة الإرهابية".
وبخصوص العنصر الأول، أكدت السلطات التونسية، في بلاغ سابق، "أنه يحمل الجنسية الجزائرية، والتحق بالجماعات الإرهابية منذ سنة 1993، ويعد من المقربين من زعيم تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، كان في مهمة لإعادة تنظيم كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية بعد الضربات التي وجهتها وحدات الحرس الوطني لأغلب قياداتها، كما يعتبر نقطة الربط بين تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" وتنظيم "القاعدة بليبيا"، وكتيبة عقبة بن نافع الإرهابية، ويتردد منذ سنة 2014 على الجماعات الإرهابية المتحصنة بجبال القصرين".
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد خليفة الشيباني، في تصريح صحافي، إن "الوحدة المختصة للحرس الوطني قامت بمتابعة تحركات هذه المجموعة لمدة 3 أيام، إثر حصولها على معلومات حول تواجد مجموعة إرهابية تضم ما بين 4 إلى 6 عناصر يتنقلون بجبل سمامة لرصد الوحدات والدوريات الأمنية".
وأضاف أنه، مساء أمس، بعد نصب كمين في منطقة سبيطلة، جرى "تبادل إطلاق نار بين الوحدة الأمنية والعناصر إلى حدود القضاء على عنصر إرهابي خطير وإصابة آخرين".