تعرض المنتخب التونسي لهزيمة على يد المنتخب السنغالي، بنتيجة (2-0) في المباراة التي جمعت المنتخبين مساء اليوم الأحد ضمن افتتاح منافسات المجموعة الثانية لمسابقة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها الغابون حتى الخامس من شهر فبراير/شباط المقبل.
وشكلت هزيمة "نسور قرطاج" قلقا لمحبي المنتخب التونسي وضربة لحظوظ العرب في الوصول لأدوار متقدمة في المسابقة، ذلك أنها جاءت لتفرض على تونس أهمية تحقيق الانتصار في المواجهة المقبلة مع الجزائر، مثلما منحت المنتخب السنغالي صدارة المجموعة برصيد 3 نقاط مقابل نقطة لكل من زيمبابوي والجزائر فيما بقي رصيد تونس بلا نقاط.
وفرض منتخب السنغال أفضليته في الشوط الأول ليسجل هدفين حافظ عليهما حتى النهاية في الوقت الذي لهث فيه "نسور قرطاج" خلف تسجيل ولو هدف في الشوط الثاني ليصطدم بحاجز "سوء الطالع" الذي وقف بشكل غريب أمام طموحات المنتخب العربي الذي لم يقدم المطلوب في النهاية.
ولم تكن البداية المثيرة التي أظهرها نسور قرطاج مؤشرا لما ستؤول إليه المجريات في دقائق مبكرة، إذ باغت أحمد العكايشي برأسية قوية مرمى السنغال لكنها مرت بجانب الشباك وشكلت تلك الفرصة بداية واثقة لتونس، لكن بعد تسع دقائق فقط ارتكب المدافع أيمن عبد النور خطأ قويا غريبا على مهاجم السنغال ليحتسب الحكم ركلة جزاء تمكن فيها ساديو مانيه من افتتاح التسجيل للسنغال.
الهدف المبكر الذي تلقاه التونسيون أربك الأوراق، وأعطى ثقة أكبر للمنتخب السنغالي وأصاب ألعاب منتخب تونس بمسحة من التسرع، وأهدر العكايشي انفرادا كان كفيلا بتعديل النتيجة لكنه صوب بجانب الشباك.
وتعرض الدفاع التونسي المكون من الرباعي صيام بن يوسف وعبد النور وحمدي النقاز وعلي المعلول للضغط السنغالي المتواصل مع انتصاف الشوط الأول، ومن ركلة ركنية ارتقى لها المدافع كارا مبودجي برأسه ليدك الكرة في شباك الحارس ايمن المثلوثي هدفا ثانيا للسنغال في الدقيقة 30.
ومضى الوقت في الشوط الأول من دون أن يجد المنتخب التونسي ضالته في الوصول لشباك السنغال التي أحسن لاعبوها التعامل بشكل جيد مع الهجمات التونسية انطلاقا من السيطرة على خط الوسط، والذي تمركز فيه لاري عزوني وفرجاني ساسي وحمزة لحمر ونعيم سليتي، والضغط على حامل الكرة لينجح السنغاليون في القبض على النتيجة بهدفين نظيفين حتى نهاية الحصة الأولى.
ودخل المنتخب التونسي الشوط الثاني لإدراك ما يمكن إدراكه فكثف من طلعاته الهجومية فأهدر العكايشي ووهبي الخزري "البديل" ويوسف المساكني وحمزة الأحمر العديد من الفرص المتاحة للتسجيل، في الوقت الذي وقف الحظ بشكل غريب مع كرة وهبي الخزري التي ارتدت بعد إبعادها من مدافع السنغال في العارضة والتقطها الحارس أبدولاي ديالو ليخسر التونسي بهدفين نظيفين.
وشكلت هزيمة "نسور قرطاج" قلقا لمحبي المنتخب التونسي وضربة لحظوظ العرب في الوصول لأدوار متقدمة في المسابقة، ذلك أنها جاءت لتفرض على تونس أهمية تحقيق الانتصار في المواجهة المقبلة مع الجزائر، مثلما منحت المنتخب السنغالي صدارة المجموعة برصيد 3 نقاط مقابل نقطة لكل من زيمبابوي والجزائر فيما بقي رصيد تونس بلا نقاط.
وفرض منتخب السنغال أفضليته في الشوط الأول ليسجل هدفين حافظ عليهما حتى النهاية في الوقت الذي لهث فيه "نسور قرطاج" خلف تسجيل ولو هدف في الشوط الثاني ليصطدم بحاجز "سوء الطالع" الذي وقف بشكل غريب أمام طموحات المنتخب العربي الذي لم يقدم المطلوب في النهاية.
ولم تكن البداية المثيرة التي أظهرها نسور قرطاج مؤشرا لما ستؤول إليه المجريات في دقائق مبكرة، إذ باغت أحمد العكايشي برأسية قوية مرمى السنغال لكنها مرت بجانب الشباك وشكلت تلك الفرصة بداية واثقة لتونس، لكن بعد تسع دقائق فقط ارتكب المدافع أيمن عبد النور خطأ قويا غريبا على مهاجم السنغال ليحتسب الحكم ركلة جزاء تمكن فيها ساديو مانيه من افتتاح التسجيل للسنغال.
الهدف المبكر الذي تلقاه التونسيون أربك الأوراق، وأعطى ثقة أكبر للمنتخب السنغالي وأصاب ألعاب منتخب تونس بمسحة من التسرع، وأهدر العكايشي انفرادا كان كفيلا بتعديل النتيجة لكنه صوب بجانب الشباك.
وتعرض الدفاع التونسي المكون من الرباعي صيام بن يوسف وعبد النور وحمدي النقاز وعلي المعلول للضغط السنغالي المتواصل مع انتصاف الشوط الأول، ومن ركلة ركنية ارتقى لها المدافع كارا مبودجي برأسه ليدك الكرة في شباك الحارس ايمن المثلوثي هدفا ثانيا للسنغال في الدقيقة 30.
ومضى الوقت في الشوط الأول من دون أن يجد المنتخب التونسي ضالته في الوصول لشباك السنغال التي أحسن لاعبوها التعامل بشكل جيد مع الهجمات التونسية انطلاقا من السيطرة على خط الوسط، والذي تمركز فيه لاري عزوني وفرجاني ساسي وحمزة لحمر ونعيم سليتي، والضغط على حامل الكرة لينجح السنغاليون في القبض على النتيجة بهدفين نظيفين حتى نهاية الحصة الأولى.
ودخل المنتخب التونسي الشوط الثاني لإدراك ما يمكن إدراكه فكثف من طلعاته الهجومية فأهدر العكايشي ووهبي الخزري "البديل" ويوسف المساكني وحمزة الأحمر العديد من الفرص المتاحة للتسجيل، في الوقت الذي وقف الحظ بشكل غريب مع كرة وهبي الخزري التي ارتدت بعد إبعادها من مدافع السنغال في العارضة والتقطها الحارس أبدولاي ديالو ليخسر التونسي بهدفين نظيفين.