نفى مراد المستيري رئيس الاتحاد التونسي لكرة اليد اليوم تصويت تونس لإسرائيل في الاتحاد المتوسطي لكرة اليد.
وقال المستيري في تصريح لـ"العربي الجديد" إن ما يتم ترويجه في بعض المواقع العربية والتونسية لا أساس له من الصحة، وإن قائمة المكتب التنفيذي للاتحاد لا تتضمن إسرائيلياً بحسب علمنا، وإنه لم تكن هناك انتخابات أصلاً، وسيصدر بيان رسمي يوضح هذه التفاصيل.
وأضاف المستيري أن "ممثل تونس في هذا الاتحاد هو الرئيس السابق للاتحاد التونسي لكرة اليد مهدي خواجة، في منصب أمين الصندوق، وهو لا يزال في هذا المنصب إلى اليوم"، نافياً إمكانية تصويته لإسرائيل لأنه "يعرف الرجل جيداً"، بحسب قوله، مضيفاً أنه يتحمّل المسؤولية الكاملة في هذا الاتحاد بصفته عضواً منذ مدة ولا يعود إلى الاتحاد في قراراته.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد أعلنت أن مصر وتونس قد صوتتا لفائدة ممثل إسرائيل في انتخابات نائب رئيس الاتحاد المتوسطي لكرة اليد التي جرت مؤخراً في العاصمة الإيطالية روما، كما كان ممثل الكيان الصهيوني دورون سمحي قد ادّعى في تصريحه للصحيفة العبرية أنه حصل على 22 صوتاً من بينها صوتا تونس ومصر.
وأضاف أنه تلقى وعداً من مصر بأنها ستدعو المنتخب الإسرائيلي إلى المشاركة في بطولة البحر المتوسط المقبلة، وتحدّثت مع رؤساء اتحادات الدول العربية للعبة، وشرحت لهم أننا سنكون سعداء باستضافتهم في مباريات ودية على الأراضي الإسرائيلية، بحسب قوله.
من جهته أكد الرئيس السابق للاتحاد التونسي لكرة اليد وممثل تونس في الكونفدرالية المتوسطية مهدي خواجة، في تصريح صحافي أن الأخبار التي تم تداولها بخصوص مساندته لممثل الكيان الصهيوني والتصويت لصالحه في انتخابات الكونفدرالية المتوسطية لا أساس لها من الصحة، مبيناً أن تونس من الدول المؤسسة لهذا الهيكل وأنه لا توجد انتخابات بالمعنى التقليدي للكلمة.
وبيّن خواجة أن اختيار الرئيس الحالي للهيكل المتوسطي والأعضاء يجري بالمصادقة وأنه لا علاقة له بممثل الكيان الصهيوني، وأنه لم يجد تفسيراً لما تم الترويج له سوى أن الشخص المذكور يبحث عن مكاسب شخصية، مستغلاً الصورة التي تجمعه بممثلي تونس ومصر لتحقيق أهدافه. مضيفاً أنه لا نية له في التقرب منه أو التطبيع بأي شكل كان وأن التركيبة الجديدة للكونفدرالية المتوسطية لكرة اليد تخلو من وجود اسم هذا الشخص.
وأبدى خواجة استغرابه من هذا الأمر مرجحاً وجود حسابات شخصية وراء ترويج هذا الأخبار، مضيفاً أن الأمور لا ينبغي أن تصل إلى هذا الحد، وقال المستيري إنه لم يجد تفسيراً للصورة المنشورة في كثير من المواقع، والتي تجمع بين التونسي والإسرائيلي.
ونشر الاتحاد التونسي قائمة المكتب الجديد التي تضم فرانشسكو بورومتو (إيطاليا): رئيساً وشارالمبوس لوتاس (قبرص): نائب رئيس أول، وزوران رادجيتشتش (مونتنيغرو): نائب رئيس، وغونال انصاري (تركيا): نائب رئيس، وألان كوبي (فرنسا): نائب رئيس، ومهدي خواجة (تونس): أمين صندوق، والأعضاء: هشام نصر سليمان أحمد (مصر) وليون كالين (سلوفينيا) وفرنشسكو بلاسكاز غارسيا (إسبانيا) وسينيزا اوستويتش (كرواتيا) وكوستنتينوس فيواتزيس (اليونان)، والقائمة لا تتضمن ممثلاً لإسرائيل كما يتضح.
اقرأ أيضاً..
بالفيديو..تحطم طائرة صغيرة يثير الرعب في بطولة أميركا للتنس