بلغت تونس رسمياً نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2019، في نسختها الثانية والثلاثين، التي ستقام في الكاميرون، وذلك بعد تحقيق الفوز الرابع توالياً في التصفيات، إذ جاء الانتصار الأخير على حساب النيجر خارج الديار 2-1.
دخل منتحب النيجر المباراة بقوة في البداية، محاولاً افتتاح باب التسجيل، لكن الدفاع التونسي تعامل مع الهجمة الأولى بالطريقة المناسبة، قبل أن يتسلم نسور القرطاج زمام المبادرة ليسيطروا على أجواء اللقاء وتصل نسبة استحواذهم إلى 65% في الشوط الأول.
حاول المنتخب التونسي هزّ شباك حارس أصحاب الدار من خلال تسديدات بعيدة، لكن ذلك لم يحدث حتى حصل الفريق على ضربة ركنية، لُعبت إلى داخل منطقة الجزاء، فشتتها المدافع، ليعود اللاعب التونسي ويمررها إلى زميله فراس شواط الذي استغل الفرصة على مرتين بعدما ارتطمت متابعته الأولى بالحارس ليعود لغمزها في الشباك (د.28).
وبعد 4 دقائق تلقى نعيم السليتي تمريرة طولية ليتقدم نحو مناطق الخصم، قبل أن يدخل منطقة الجزاء، ليمرر على إثرها إلى زميله شواط الذي وضعها في الشباك الخالية من الحارس بكلّ سهولة.
وقلّص أصحاب الدار الفارق في الدقيقة 36 على إثر ضربة ركنية، أساء دفاع منتخب تونس التعامل معه، ليسجل يوسف أومارو الهدف الأول لبلاده في شباك الحارس فاروق بن مصطفى.
في الشوط الثاني عاد لاعبو النيجر إلى الضغط محاولين إرباك دفاع تونس، لكن المنتخب الذي خاض غمار كأس العالم 2018 في روسيا تعامل مع الموقف بطريقة إيجابية، وامتصّ حماس أصحاب الدار، وكاد يُحرز الهدف الثاني في أكثر من مناسبة، لا سيما كرة فخر الدين بن يوسف القوية التي تصدى لها الحارس اللحظة الأخيرة، بينما كانت تتجه إلى معانقة شباكه.
وظهر الحارس فاروق بن مصطفى في الشوط الثاني في أكثر من مناسبة وكان له دورٌ مهم انتصار تونس من خلال تصديه لبعض الكرات الخطيرة.
اقــرأ أيضاً
وعزز المنتخب التونسي صدارته للمجموعة العاشرة برصيد 12 نقطة بعدما حقق أربعة انتصارات متتالية، فيما تحتل مصر المركز الثاني بتسع نقاط وخلفها إسواتيني والنيجر بنقطة لكلّ منهما، ليضمن أبناء المدرب فوزي البنزرتي بذلك تأهلهم لأمم أفريقيا.
دخل منتحب النيجر المباراة بقوة في البداية، محاولاً افتتاح باب التسجيل، لكن الدفاع التونسي تعامل مع الهجمة الأولى بالطريقة المناسبة، قبل أن يتسلم نسور القرطاج زمام المبادرة ليسيطروا على أجواء اللقاء وتصل نسبة استحواذهم إلى 65% في الشوط الأول.
حاول المنتخب التونسي هزّ شباك حارس أصحاب الدار من خلال تسديدات بعيدة، لكن ذلك لم يحدث حتى حصل الفريق على ضربة ركنية، لُعبت إلى داخل منطقة الجزاء، فشتتها المدافع، ليعود اللاعب التونسي ويمررها إلى زميله فراس شواط الذي استغل الفرصة على مرتين بعدما ارتطمت متابعته الأولى بالحارس ليعود لغمزها في الشباك (د.28).
وبعد 4 دقائق تلقى نعيم السليتي تمريرة طولية ليتقدم نحو مناطق الخصم، قبل أن يدخل منطقة الجزاء، ليمرر على إثرها إلى زميله شواط الذي وضعها في الشباك الخالية من الحارس بكلّ سهولة.
وقلّص أصحاب الدار الفارق في الدقيقة 36 على إثر ضربة ركنية، أساء دفاع منتخب تونس التعامل معه، ليسجل يوسف أومارو الهدف الأول لبلاده في شباك الحارس فاروق بن مصطفى.
في الشوط الثاني عاد لاعبو النيجر إلى الضغط محاولين إرباك دفاع تونس، لكن المنتخب الذي خاض غمار كأس العالم 2018 في روسيا تعامل مع الموقف بطريقة إيجابية، وامتصّ حماس أصحاب الدار، وكاد يُحرز الهدف الثاني في أكثر من مناسبة، لا سيما كرة فخر الدين بن يوسف القوية التي تصدى لها الحارس اللحظة الأخيرة، بينما كانت تتجه إلى معانقة شباكه.
وظهر الحارس فاروق بن مصطفى في الشوط الثاني في أكثر من مناسبة وكان له دورٌ مهم انتصار تونس من خلال تصديه لبعض الكرات الخطيرة.
وعزز المنتخب التونسي صدارته للمجموعة العاشرة برصيد 12 نقطة بعدما حقق أربعة انتصارات متتالية، فيما تحتل مصر المركز الثاني بتسع نقاط وخلفها إسواتيني والنيجر بنقطة لكلّ منهما، ليضمن أبناء المدرب فوزي البنزرتي بذلك تأهلهم لأمم أفريقيا.