وأشار الزوابي إلى أن نجله اختطف على يد 4 أشخاص، اثنان منهم ملثمان واثنان ملتحيان، على متن سيارة، ليتمّ بعد ذلك إطلاق سراحه في محافظة باجة القريبة من مقر سكنه.
وقال الزوابي إن نجله تعرض إلى استجواب من قبل الخاطفين حول نشاط والده الصحافي.
"الحزب الجمهوري" الذي ينتمي إليه الصحافي مولدي الزوابي أصدر، صباح اليوم الجمعة، بياناً طالب فيه وزير الداخلية في الحكومة التونسية بتوفير الحماية للزوابي، معتبراً أن الهدف من العملية "إرباك وتخويف المناضل مولدي الزوابي الذي سبق له أن عانى الأمرين من تنكيل وملاحقات في العهد السابق في محاولة لإسكات قلمه الحر".
وأكد أن "مناضلي الحزب سيواصلون فضح عمليات الفساد والتنديد بها مهما كلفهم الأمر".
وأصدرت "النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين" بياناً عبرت فيه عن استنكارها لعملية اختطاف نجل الزوابي وترويعه على خلفية صفة والده الصحافية، وأكدت التزامها التام بمتابعة تطورات الملف، معتبرة ما حصل "فعلاً إجرامياً خطيراً يؤشر إلى المخاطر الحافة بسلامة الصحافي مولدي الزوابي وعائلته".
كما طالبت النقابة وزارة الداخلية بتحمل مسؤوليتها كاملة في توفير الحماية للصحافيين.
يذكر أن الصحافي مولدي الزوابي معروف قبل الثورة التونسية بمواقفه المناهضة لنظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، ووصل إلى القضاء، نتيجة مقالات نشرها في صحيفة "الموقف" الصادرة عن "الحزب الديمقراطي التقدمي" الذي أصبح اليوم "الحزب الجمهوري".