قال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، اليوم الخميس، إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وأسرته، ليس لهم دور في مستقبل سورية.
وقال تيلرسون للصحافيين في جنيف، آخر محطة من جولة له استمرت أسبوعاً "تريد الولايات المتحدة سورية كاملة وموحدة، لا دور لبشار الأسد في حكمها".
وأضاف "عهد أسرة الأسد يقترب من نهايته. القضية الوحيدة هي كيفية تحقيق ذلك". وأضاف تيلرسون أن السبب الوحيد في نجاح قوات الأسد في تحويل دفة الحرب المستمرة منذ أكثر من ست سنوات هو "الدعم الجوي الذي تلقته من روسيا". وأضاف أنه ينبغي ألا ينسب الفضل إلى إيران في هزيمة تنظيم "داعش"، لأن طهران مجرد "متطفل".
ووصل تيلرسون إلى جنيف، اليوم، وأجرى محادثات مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، في مقر البعثة الأميركية بالمدينة.
وأدلى تيلرسون بتصريحات قليلة، قبل أن يلتقي الرجلان في مقر البعثة الأميركية. وقال "سنجري محادثة جيدة بشأن ذلك، وربما سيكون لديّ شيء لكم عنها لاحقاً".
وأوضح مسؤولون أن تيلرسون كان قد خطط للقاء رؤساء منظمات الهجرة واللاجئين في الأمم المتحدة، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لكنهم لم يؤكدوا الاجتماع مع ميستورا.
وبعد اللقاء، أدلى دي ميستورا بتقريره الشهري إلى مجلس الأمن الدولي، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وأعلن دي ميستورا، أن جولة جديدة من محادثات السلام السورية ستُعقد في جنيف، اعتباراً من 28 نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وستجري المحادثات بعد اجتماع يعقد الأسبوع المقبل في أستانة عاصمة كازاخستان بين روسيا وإيران وتركيا.
(العربي الجديد، رويترز)
اقــرأ أيضاً