قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إن "الشعب السوري سيقرر مستقبل الرئيس بشار الأسد"، وصرّح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود جاووش أوغلو في أنقرة، اليوم الخميس: "أعتقد أن وضع الرئيس الأسد على المدى البعيد سيقرره الشعب السوري".
والتقى الوزير الأميركي، الرئيس رجب طيب أردوغان، بعد أن اجتمع صباحاً برئيس الوزراء بن علي يلدريم، وأكد في مؤتمر صحافي أن "لا خلاف" بين تركيا والولايات المتحدة بشأن قتال تنظيم "الدولة الإسلامية"، مضيفاً "لا يوجد خلاف بين تركيا والولايات المتحدة في التزامنا بهزيمة داعش".
بدوره، أشار جاووش أوغلو إلى أن بلاده تتوقع "تعاوناً أفضل" مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الفصائل الكردية المسلحة، معتبراً أن "أي دعم أميركي لوحدات حماية الشعب الكردي، يعني خطراً على مستقبل سورية". وأضاف "ليس من الجيد أو الواقعي العمل مع جماعة إرهابية بينما نقاتل جماعة إرهابية أخرى".
وفي هذا السياق، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر رئاسية، أن الوزير التركي أبلغ تيلرسون أن من المهم أن تُشن الحرب على الإرهاب "من قبل الأطراف المناسبين والشرعيين".
كما ذكر مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن تيلرسون ويلدريم ناقشا "وسائل ترسيخ العلاقات الأساسية بين البلدين، على صعيدي الأمن والاقتصاد".
وجاء في بيانٍ أصدره مكتب يلدريم، أن الوزيرين ناقشا مسألة سورية التي تدخل العام السابع من الحرب، وتحدثا عن جهود إخراج تنظيم "الدولة الإسلامية" من العراق وسورية.