من لا يحب رونالدينيو؟ إنه اللاعب الذي يستطيع فعل أشياء سحرية بالكرة لا يقدر عليها غيره ولا تفارقه الابتسامة، وهو اللاعب الذي صفقت له جماهير البرنابيو حينما كان لاعباً في برشلونة لتحيته على مستواه الفني الرائع والمُتميز.
يجلس المرء في بعض الأحيان على الإنترنت ويبحث عن مقاطع مهارته وأهدافه فقط للاستمتاع ولا شيء أكثر من هذا، ولكن توجد بعض الجوانب الأخرى في حياته ومسيرته التي ربما تكون مجهولة بالنسبة لبعضهم.
الطفل المعجزة
كان أول حوار تلفزيوني له وهو في عمر الثالثة عشرة بعدما فاز فريقه جريميو في فئته العمرية على خصمه بنتيجة (23 – صفر)، وكان هو بنفسه من سجل كل أهداف المباراة حيث أجرى تلفزيون بورتو أليجري المحلي معه هذا اللقاء.
رحيل الأب
توفي والد رونالدينيو جواو دا سيلفيا موريرا وعمر ابنه ثماني سنوات، وقد كان المسؤول عن مراقبة مرآب ركن السيارات في ملعب جريميو ولكنه فقد حياته عقب غرقه في حمام سباحة المنزل الذي أهداه النادي إلى عائلته.
عائلة كروية
كان شقيقه روبرتو دي أسيس مورييرا أيضاً لاعباً لكرة القدم وأحد رموز جريميو هذا بخلاف أنه لعب لفريق تيكوس دي لا أواج المكسيكي بين عامي 1999 و2000 واعتزل في 2001 ويعمل حاليا وكيلاً له.
رقم قياسي
قُدم رونالدو في 21 يوليو/تموز 2003 كلاعب جديد في صفوف برشلونة الإسباني أمام 20 ألف مشجع في ملعب كامب نو وهو رقم قياسي حينها، هذا بخلاف أن قميصه حقق رقماً قياسياً آخر حينها في اليوم الأول لطرحه في منافذ البيع، إذ بيعت 20 ألف قطعة منه.
المثل الأعلى
على الرغم من كونه برازيلياً إلا أن مثله الأعلى كما قال بنفسه هو الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا حيث يقول "كنت متواجداً ذات مرة في بورتو أليجري ودعاني دييغو للعب الكرة بعض الوقت وتناول المشويات، كان أمراً لا ينسى وأفضل يوم في حياتي".
عاشق للحفلات
يعشق رونالدينيو الحفلات كسائر البرازيليين ولكنها كانت سبباً مباشراً في خروجه من برشلونة الإسباني، إذ قيل إن حفلاته المتكررة كانت السبب وراء انخفاض مستواه، كما أنه يعد ضيفاً مرحباً به في أي من الكرنفالات التي تشتهر بها بلاده.
الهدف الزلزال
سجل رونالدينيو في 3 سبتمبر/أيلول 2003 أول هدف له مع برشلونة بتسديدة من على بعد 25 متراً من مرمى إشبيلية في ملعب كامب نو. وحينما احتضنت الكرة الشباك احتفل أكثر من 80 ألف مشجع في الملعب بطريقة هستيرية لدرجة أن صراخهم وقفزهم سجل من قبل آلة لقياس درجة الزلزال في مرصد يقع على بعد 4.5 كلم من ملعب كامب نو، كما قالت تقارير نشرتها الصحافة الإسبانية حينها.
أقدام ذهبية
قررت شركة نايك التي كانت ترعى النجم البرازيلي في 2005 تكريمه على فوزه بالكرة الذهبية بتصنيع أحذية خاصة له من هذا المعدن الثمين. وأطلق على الحذاء اسم (تييمبو ليجيند) وكان يحتوي على ذهب 24 قيراطاً في الكعب وشعار الشركة، بخلاف كون حرف الـ"ر" الأول من اسمه ورقم قميصه "10" محفورين بالذهب أيضاً.
اقرأ أيضاً: بالفيديو..أسيست بـ "الصدر"..اختصاص رونالدينيو