في هذا السياق، ينظّم "المركز الثقافي الألماني الفرنسي" في رام الله حالياً معرضاً يتواصل حتى 11 من الشهر الجاري، بمشاركة أعمال ثمانية من الفنّانين الفلسطينيين الشباب.
يقول بيان المعرض إنه يحاول أن يعمل على توفير منصّة تتيح لكل فنان مساحة عرض وتعبير يمكن الوصول إليها في وسط رام الله.
يمزج المعرض بين مختلف وسائل التعبير الفني، في ما يشبه رحلة إلى هموم وطموحات وتطلّعات الشباب الفلسطيني الذي يشتغل في مجال الفنون المعاصرة.
الفنّانون الذين يقدّمون أعمالهم خلال أيام المعرض؛ هم: عبد الرحمن جولاني، وآلاء الداية، وفادي دحابرة، وجمان ضراغمة، وميشيل جبارين، وعلا زيتون، وجيهان أبو عمر، وإلياس واكيم.
من بين المشاركين مَن يعرض لأول مرّة، ومنهم من سبق له الحصول على جوائز وشارك في معارض جماعية، مثلما هو الأمر بالنسبة إلى علا زيتون التي سبق وأن حازت الجائزة الثالثة في "مسابقة اليايا للفنانين الشباب" العام الماضي، والتي تنظّمها "مؤسسة عبد المحسن القطان"، وشاركت في معرض "سنكون وحوشاً" بعمل تحت عنوان "تنخّر".