عن روايته "كتاب الأمان"، حاز الكاتب المصري ياسر عبد الحافظ، جائزة أفضل عمل روائي للكبار مناصفة مع منى الشيمي عن روايتها "بحجم حبة العنب"، في الدورة العاشرة لـ"جائزة ساويرس الثقافية"، التي أُعلنت جوائزها أمس في "دار الأوبرا المصرية".
الجائزة التي أُطلقت عام 2005، تقدّم لمسابقتها في هذه الدورة 386 عملاً أدبياً، تنوعت ما بين الرواية والقصة القصيرة والسيناريو السينمائي والنص المسرحي والنقد الأدبي، وتتفرّع جوائزها إلى عدّة فئات.
في فئة أفضل عمل روائي للشباب، حازت دنيا كمال المركز الأول عن روايتها "سيجارة سبعة"، فيما حلّ في المركز الثاني حسين البدري عن "رهانات خاسرة"، مناصفة مع سهيلة حسن عن "هرمونيا".
وفي القصة القصيرة، فقد حصل مكاوي سعيد على جائزة أفضل مجموعة قصصية للكبار عن البهجة تحزم حقيبتها"، مناصفةً مع منتصر القفاش عن "في مستوى النظر". أما في فئة الشباب، فحُجب المركز الأول، ليذهب الثاني إلى رانيا هلال عن مجموعتها القصصية "دوار البر".
وفي أفضل سيناريو، فرع "كبار الكتاب"، ذهبت الجائزة إلى خالد العشري عن "لما الشتا"، بينما حاز جائزة فرع "شباب الكتاب" محمد رجاء عن سيناريو "القاهرة.. مكة". وفي النقد الأدبي، ذهبت الجائزة إلى حاتم الجوهري عن عمله "خرافة العمل الصهيوني التقدمي"، مناصفةً مع سامي سليمان عن كتاب "الشعر والسرد".
أخيراً، في المنافسة على جائزة أفضل نص مسرحي، حاز محمد سيد أبو السعود عن نصه "أفريقيا أمي" المركز الأول، بينما حصل لينين الرملي على المركز الثاني عن "الشيء وسنينه".
عشرة أعوام مرّت على انطلاق "جائزة ساويرس الثقافية"، وما زالت تسبب كل عام جدلًا واسعاً في الوسط الثقافي المصري، لارتباطها برجل الأعمال نجيب ساويرس. إذ يرى بعض المثقفين خطورة على الثقافة عندما ترتبط برأس مال هناك خلاف على توجهاته وارتباطاته، وبحسب تأويلات آخرين، فإن السبب الأهم لإقبال المبدعين على هذه الجائزة، هو ضعف القيمة المادية لجوائز الدولة الثقافية وسوء الحال.