قرّر رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، اصطحاب نجله الأصغر، هادريان، إلى مبنى البرلمان، ولم يكن اليوم ليمضي بشكل عادي، كما لم يمض من دون أن يشعل مواقع التواصل الاجتماعي. ونشر ترودو صور ابنه الذي استمتع بتواجده في المكتب وأظهر سمات قيادية، بحسب موقع "ميرور" البريطاني.
وأخذ ترودو ابنه هادريان البالغ من العمر ثلاث سنوات فقط إلى مقر البرلمان الكندي، وأظهرت الصور كيف قسّم ترودو وقته بين القيام بواجباته الرسمية واللعب مع ابنه الصغير، وحظيت الصور بشعبية كبيرة بمجرد نشرها عبر حسابات ترودو على مواقع التواصل.
وركض الصبي مع والده في أروقة البرلمان، ولعب معه الغميضة بالدخول في الخزانات المخبأة، كما حضر معه المؤتمر الصحافي.
Facebook Post |
وأشار الموقع إلى أن الفتى أظهر سمات قيادية شبيهة بتلك التي يملكها والده، إذ استطاع لفت انتباه الصحافة وتسيير جلسة الحوار كما أنهاها بالقول "لا مزيد من الأسئلة".
Facebook Post |
وتعيد هذه الصور التذكير بمرحلة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، الذي لطالما حظيت لحظاته الحميمة مع ابنتيه وأسرته بتفاعل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
Facebook Post |
وإلى جانب كونه رئيس الوزراء الثالث والعشرين لبلاده، وكونه زعيماً للحزب الليبرالي الكندي، فهو كذلك متشبث بقيم العائلة التقليدية، فهو متزوج من صوفي منذ 12 سنة، وأب لثلاثة أبناء هم إيلاغريس، وكزافيي، وهادريان.
Facebook Post |