جامعات لندنية تستعرض برامجها التعليمية في الدوحة

وحاكى تصميم المعرض تدفق نهر التايمز في لندن، حيث يطوف بالزائرين في رحلة استكشافية للتعرف على أحدث البرامج التعليمية التي تنهجها الجامعات اللندنية لتعليم الجيل القادم من القادة والمربين والمخططين والمبدعين والأطباء والباحثين.

وقدم المعرض العديد من الأفكار الإبداعية ومنها الإرث المعرفي لدورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في لندن عام 2012، ومشاريع للرقي بالمستوى الصحي للمجتمع، وإعادة إحياء المنطقة المحيطة بالحديقة الأولمبية شرق لندن، بالإضافة إلى مقترحات أخرى كبناء منازل وأماكن عمل مستدامة، ومراقبة جودة الغذاء، وبرنامج حول دور الكليات والجامعات في بناء قادة المستقبل.

وقال نائب عمدة مدينة لندن، ماثيو بنتشارز، "هناك نمو ملحوظ في مستوى التعاون بين الجامعات اللندنية والمؤسسات والأفراد في قطر"، مشيرا إلى أن المعرض فرصة مواتية للتعرف على سبل النجاح عبر تشارك الأفكار والأبحاث المتعلقة ببناء مدن معرفية، وكذلك مجالات تأهيل الأجيال القادمة كالمعماريين والمهندسين المدنيين والمتخصصين في البرمجيات والتطبيقات التكنولوجية.

واعتبر أن معرض الشراكة الدولية للجامعات اللندنية يصب مباشرة في خدمة مجهودات دولة قطر لتحقيق رؤيتها الوطنية والاستفادة من الأفكار الإبداعية التي تقدمها المؤسسات التعليمية اللندنية.

وتعد مدينة لندن الوجهة المفضلة للطلاب الدوليين من أكثر من 200 دولة حول العالم لما تتمتع به جامعاتها من اعتمادات دولية معترف بها لدى كافة المؤسسات وفي كل الدول حول العالم.

من جهته، لفت سفير المملكة المتحدة في قطر، آجاي شارما، أن العديد من رموز المجتمع القطري وقياداته درسوا في المملكة المتحدة، وقال" إن المملكة المتحدة وجامعاتها العالمية مستعدة لمساعدة دولة قطر في تحقيق مساعي رؤيتها الوطنية 2030 ببناء اقتصاد قائم على المعرفة، وهو ما نعتبره أحد الجوانب الهامة للشراكة بين المملكة المتحدة ودولة قطر كما ألتزم شخصيا بدعمه".

يشار إلى أن معرض الشراكة الدولية للجامعات اللندنية من تصميم خريج إحدى الجامعات اللندنية، وهو المرشح لنيل جائزة العام في فئة المهندس المعماري الشاب على مستوى الشرق الأوسط.


اقرأ أيضا:أفضل 20 مدينة أوروبية للطلاب