طالب وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، مساء الجمعة، الدول الأوروبية، بالابتعاد عن "ازدواجية المعايير"، والتزام الوضوح في إقامة العلاقات مع أنقرة.
والتقى الوزير التركي، أمس الجمعة، مع المفوض الأوروبي للسياسة الأوروبية للجوار ومفاوضات التوسع يوهانس هان، والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيدريكا موغيريني، على هامش اجتماع في مالطا.
وقال جاووش أوغلو، في تصريحات صحافية، عقب الاجتماع، إنّ "دول الاتحاد الأوروبي بدأت تدرك أخطاءها حيالنا، فإن كنتم (الأوروبيون) تريدون التعاون وإقامة حوار معنا، عليكم أن تبتعدوا عن المعايير المزدوجة المتبعة تجاهنا، وتكونوا صادقين وواضحين في مواقفكم".
وأضاف الوزير التركي: "يتساءل (الأوروبيون) كيف يمكننا إصلاح العلاقات مع تركيا، وما هي الخطوات التي نحن بحاجة إلى اتخاذها؟ وأنا قلت لهم آرائي في هذا الصدد، وبشكل ودي واجهتهم بأخطاء بدأوا يتفهمونها".
وأكد جاووش أوغلو، وفق "وكالة الأناضول" أنّ بلاده تطالب أوروبا باتباع تقارب بعيد عن العقبات السياسية، مشدداً على ضرورة أن تكون علاقاتهم مع تركيا "صادقة". وقال في هذا الصدد، "رأيتهم وكأنّهم تعلّموا الدروس من مقارباتهم الخاطئة، وآمل أن يكونوا صادقين".
وعقد في فاليتا عاصمة مالطا، أمس الجمعة، اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، بمشاركة جاووش أوغلو، أبقى الباب موارباً أمام تركيا لتصبح عضواً في الاتحاد، على أن تقدّم أنقرة "إشارات أوضح"، حول الوفاء بمعايير الدخول في مجالات مثل حقوق الإنسان، وحكم القانون.
وقالت موغيريني بدورها، أمس الجمعة، إنّه بالرغم من الشكوك التي أعرب عنها بعض وزراء الخارجية، فإنّ الاتحاد الأوروبي يفضّل الاستمرار في محادثات الانضمام المطولة مع تركيا.
وأضافت موغيريني في نهاية اجتماع وزراء الخارجية، وفق "أسوشييتد برس"، "سنكون سعداء أن يكونوا معنا لكن أودّ أن أقول أنّ ثمّة حاجة لمستوى من الإيضاح من جانبهم".
(العربي الجديد)
والتقى الوزير التركي، أمس الجمعة، مع المفوض الأوروبي للسياسة الأوروبية للجوار ومفاوضات التوسع يوهانس هان، والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيدريكا موغيريني، على هامش اجتماع في مالطا.
وقال جاووش أوغلو، في تصريحات صحافية، عقب الاجتماع، إنّ "دول الاتحاد الأوروبي بدأت تدرك أخطاءها حيالنا، فإن كنتم (الأوروبيون) تريدون التعاون وإقامة حوار معنا، عليكم أن تبتعدوا عن المعايير المزدوجة المتبعة تجاهنا، وتكونوا صادقين وواضحين في مواقفكم".
وأضاف الوزير التركي: "يتساءل (الأوروبيون) كيف يمكننا إصلاح العلاقات مع تركيا، وما هي الخطوات التي نحن بحاجة إلى اتخاذها؟ وأنا قلت لهم آرائي في هذا الصدد، وبشكل ودي واجهتهم بأخطاء بدأوا يتفهمونها".
وأكد جاووش أوغلو، وفق "وكالة الأناضول" أنّ بلاده تطالب أوروبا باتباع تقارب بعيد عن العقبات السياسية، مشدداً على ضرورة أن تكون علاقاتهم مع تركيا "صادقة". وقال في هذا الصدد، "رأيتهم وكأنّهم تعلّموا الدروس من مقارباتهم الخاطئة، وآمل أن يكونوا صادقين".
وعقد في فاليتا عاصمة مالطا، أمس الجمعة، اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، بمشاركة جاووش أوغلو، أبقى الباب موارباً أمام تركيا لتصبح عضواً في الاتحاد، على أن تقدّم أنقرة "إشارات أوضح"، حول الوفاء بمعايير الدخول في مجالات مثل حقوق الإنسان، وحكم القانون.
وقالت موغيريني بدورها، أمس الجمعة، إنّه بالرغم من الشكوك التي أعرب عنها بعض وزراء الخارجية، فإنّ الاتحاد الأوروبي يفضّل الاستمرار في محادثات الانضمام المطولة مع تركيا.
وأضافت موغيريني في نهاية اجتماع وزراء الخارجية، وفق "أسوشييتد برس"، "سنكون سعداء أن يكونوا معنا لكن أودّ أن أقول أنّ ثمّة حاجة لمستوى من الإيضاح من جانبهم".
(العربي الجديد)