اعتبر وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، أن منح المرأة اللبنانية جنسيتها لعائلتها، بالنسبة للنساء المتزوجات من الأجانب، لاسيما من الفلسطينيين، سيخل بالتوازن الإسلامي ـ المسيحي، الذي يمثل "فرادة لبنان".
وقال باسيل، خلال لقائه أبناء الجالية اللبنانية في بيتسبرع بولاية بنسلفانيا، أن منح المرأة اللبنانية المتزوجة من أجنبي جنسيتها لعائلتها مرتبط بإرادة سياسية، و"الخوف من منح الجنسية مرده إلى وجود عدد كبير من اللبنانيات المتزوجات من فلسطينيين، ما ينذر بخلل في التوازن بين المسلم والمسيحي إذا أقر القانون، وهذا التوازن يعني فرادة لبنان، والإخلال به يعني الفشل في دورنا كجسر بين الإسلام والمسيحية".
على صعيد آخر، قال باسيل، إن التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" "لا يقلق لبنان فقط، لكن يجب أن يقلقكم أيضاً بفعل تناميه السريع"، مضيفاً أنه "ليس هناك بلد بمنأى عن تهديد الإرهاب والتطرف، الذي يتنامى في المنطقة ولبنان، وأضاف: "إذا فشل لبنان "في أن يكون جسراً بين الحضارات، فهذا يعني أن العالم بأجمعه سيفشل".