ويتحدث فيه عنصر "حزب الله" عن مشاركته في القتال "في معركة القصير وفي معارك جرود عرسال ورأس بعلبك اللبنانيتين ورأس المعرة وفليطة، قبل الانتقال إلى حلب لتصوير معركة استعادة بلدة العيس وتلة السيرياتل والتلة الجنوبية".
ويقول ياسين الذي يعاني من خدوش عديدة في وجهه مع وجود بقع داكنة تحيط بعينيه، إنه انتسب إلى الحزب عام 2010 وأصيب بقذيفة في رجله وبطلقة من رشاش متوسط في كتفه اليمنى خلال تغطية محاولة عناصر إيرانية وأفغانية وعراقية ولبنانية وسورية استعادة قرية العيس والتلال المحيطة بها، "قبل أن يأخذني عناصر النصرة إلى المستشفى الميداني الخاص بهم، حيث خضعت لعمليات جراحية".
ويظهر ياسين في مقدمة الفيديو وهو يشرب كأس ماء، في دلالة من الجهة الخاطفة على المعاملة الحسنة التي يلقاها منهم.
كما نشر الحساب مساء الثلاثاء صورا لبطاقتي هوية لشابين لبنانيين قال إنهما من "العناصر التي هربت من المعارك الدائرة في العيس"، إلى جانب صورة جثة.
وسبق للنصرة أن أعلنت في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي عن أسر ثلاثة عناصر من الحزب في ريف حلب الجنوبي أيضاً، ليرتفع العدد المُعلن لأسرى "حزب الله" لدى النصرة إلى أربعة، علماً أن الطرفين أجريا عملية تبادل مطلع عام 2015 تضمنت إطلاق مقاتل من "حزب الله" كانت أسرته "النصرة" داخل الأراضي السورية على حدود البلدين، مقابل إطلاق الحزب لمقاتلين إثنين.