وتتضمن مشروعات شركة "مغال" لأنظمة الأمن، جدار الفصل العنصري الذي أقامته قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وإقامة بناء بطول 220 كيلومتراً على الحدود المصرية، فضلاً عن سياج بتكنولوجيا حديثة يفصل قطاع غزة، عن المستوطنات الإسرائيلية. وتضم منتجات الشركة كاميرات وأجهزة استشعار متطورة، وإنساناً آليّاً وبرمجيات لتشغيل الأنظمة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، سار كورش، لوكالة "أسوشييتد برس"، أمس الخميس: "نعتقد أنّ الحكومة الأميركية سوف تزيد من ميزانيتها الأمنية في السنوات المقبلة، وبالتأكيد نتطلّع للمشاركة فيها."
ورغم السجل المختلط من الربحية والأسهم المتقلبة تاريخياً، ارتفعت أسهم الشركة على مؤشر "ناسداك" منذ انتخاب ترامب رئيساً في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، في حين ارتفع حجم التداول في بعض الحالات لأكثر من 150 مرة عن مستويات ما قبل الانتخابات.
وتأسست شركة "مغال" في 1965 كفرع من شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية المملوكة للسلطات، وتحوّلت إلى شركة قطاع خاص بعد 15 سنة، وأسهمها تتداول في "ناسداك" منذ 1993.
وتقدّم "مغال" خدماتها لعملاء في أكثر من 80 دولة، بما في ذلك مطارات وموانئ في مومباسا بكينيا والأحداث الرياضية والمرافق العامة.
وكانت الشركة قد عبّرت في أغسطس/ آب الماضي، عن رغبتها في بناء جدار ترامب، لكنّها جدّدت أمس دعوتها، بعد وصول المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض.
وخلال حملته الانتخابية، هدّد ترامب بإعادة جميع المهاجرين غير الشرعيين إلى المكسيك، وببناء جدار على الحدود بين البلدين يتم تمويله على حساب الحكومة المكسيكية، وهو ما رفضته الأخيرة.
وأكد ترامب، في مقابلة تلفزيونية، الأحد الماضي، أنّ الجدار الذي ينوي إقامته على الحدود مع المكسيك، سيشمل حواجز من السياج، مشدداً على أنّه سينفذ وعده بطرد ملايين المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة، بعد تسلّمه منصبه.
(أسوشييتد برس)