جدل بعد بيان السفارة الإسرائيلية.. حول الحالة الصحية لحسام حسن

وأثار بيان من سفارة الكيان الصهيوني في مصر جدلاً، بعدما تمنّى فيه الشفاء للنجم المصري، وجاء فيه: "نتمنى الشفاء العاجل للكابتن حسام حسن، المدير الفني لنادي المصري البورسعيدي، إثر تعرّضه لوعكة صحية، كما يتمنى الجمهور العريق من مشجعي الكابتن حسام حسن في إسرائيل له الصحة والعافية ودوام النجاح".

وكشفت تصريحات لشقيقه إبراهيم، أنه تم نقل حسام حسن إلى مستشفى خاص، اليوم الأحد، نتيجة تعرضه لنزلة برد شديدة منذ يومين، ظهرت أعراضها في ارتفاع شديد في درجة الحرارة، ولكن المدير الفني تحامل على نفسه، وتناول بعض المسكنات لكي يكون متواجداً مع الفريق في مباراة الذهاب أمام غرين بافلوز بطل زامبيا في دور الـ64 لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم، والتي انتهت بفوز عريض للمصري بأربعة أهداف بدون رد، في أول مباراة على استاد بورسعيد، بحضور جماهيري محدود، منذ مذبحة 2012 التي راح ضحيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي، حتى إنه اضطر إلى تناول مسكّن بين شوطي المباراة من دون أن يشعر اللاعبون.

وعلى حد تصريحات إعلامية لمدير الكرة في النادي المصري، إبراهيم حسن، تطورت الحالة بعد المباراة بساعات، بارتفاع في ضغط الدم، مما تسبب في أعراض جديدة وألم كبير في صدره ورعشة وألم في العظام، تم نقله على إثرها سريعاً إلى المستشفى، فتم حجزه في قسم العناية المركزة للاشتباه في وجود قصور في الشريان التاجي ظهرت آثاره بسبب الإجهاد والضغط الشديد قبل المباراة، ولكن سرعان ما استقرت الحالة، ومن المقرر خروجه من المستشفى اليوم، بعد تأكيد الأطباء عدم الحاجة إلى نقله من بورسعيد إلى أحد مستشفيات العاصمة القاهرة، وهو ما طلبه شقيقه إبراهيم، مدير الكرة بالنادي المصري.

وسادت حالة من القلق بين جماهير الكرة المصرية، خاصة في بورسعيد، بعد إعلان نبأ نقل حسام حسن إلى المستشفى على إثر وعكة صحية. وحرص اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، على زيارته في المستشفى للاطمئنان على حالته، كما تجمّع أمام المستشفى المئات من جمهور النادي المصري، وامتلأت طرقات المستشفى بأعضاء مجلس إدارة المصري والجهاز الفني والإداري لفريق الكرة واللاعبين، لمتابعة الحالة الصحية للنجم الكبير.

ومن المقرر أن يسافر فريق المصري البورسعيدي إلى زامبيا، يوم 17 فبراير/شباط الجاري، لخوض لقاء إياب الدور التمهيدي من بطولة الكونفدرالية الأفريقية، والمقرر له يوم 20 فبراير/شباط.