أثارت لعبة فيديو جديدة غضب الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، لما تحمله من عنف وتحريض للاعبين على المشاركة في إطلاق النار في المدارس.
وتتيح لعبة Active Shooter للاعبيها الاختيار ما بين تولي دور أحد عناصر فرقة التدخل السريع (فرقة الأسلحة والتكتيكات الخاصة)، وبين تقمص شخصية مطلق النار الذي يظهر له على الشاشة إحصائية بعدد المدنيين وضباط الشرطة الذين نجح بقتلهم.
كما وعد مطور اللعبة أنه سيعمل بعد وقت قصير من طرحها في الأسواق على إضافة "وضعية نجاة المدنيين" التي ستشكل تحديًا للاعبين بالبقاء أحياء لأطول وقت ممكن داخل مدرسة يتجول فيها قاتل طليق يحمل مسدسًا، وفقًا لموقع "ديلي ميل".
ووصفت مؤسسة Infer Trust الخيرية لمكافحة العنف، اللعبة بالرهيبة وذات التأثير الخطير، وخاصة في ظل موجة حوادث إطلاق النار الجماعي الأخيرة في الولايات المتحدة، داعية شركة Valve التي تمتلك متجر Steam على الإنترنت، للتراجع عن عرض اللعبة للبيع ابتداء من 6 يونيو/ حزيران.
وقال متحدث باسم Infer Trust أن من المروع طرح لعبة كهذه للبيع بعد وقوع 22 حادثة إطلاق نار في مدارس عديدة بالولايات المتحدة منذ بداية هذا العام، وأضاف: "لماذا قد يعتقد أي شخص أن التسويق للعبة كهذه أمر جيد من دون المبالاة بوفاة أطفال كثر!"
وستطرح اللعبة المثيرة للجدل للبيع في الأسواق بعد أقل من شهر من مقتل 8 معلمين وطالبين في حادثة إطلاق نار نفذها ديمتريوس باغورتزيس (17 عامًا) في مدرسة "سانتا في" الثانوية بولاية تكساس الأميركية في 18 من الشهر الحالي.
اقــرأ أيضاً
وألقى دان باتريك، حاكم ولاية تكساس، اللوم على منتجي الألعاب والأفلام العنيفة بعد وقوع الحادثة المؤسفة، مؤكدًا أنهم السبب في تشجيع الناس على العنف والتقليل من شأن قيمة الحياة، وأضاف: "يؤكد علماء النفس أن أولئك الذين يمتلكون حساسية قليلة تجاه العنف ويمضون ساعات بلعب ألعاب الفيديو العنيفة، سيفقدون التعاطف في النهاية مع الآخرين"
وتتيح لعبة Active Shooter للاعبيها الاختيار ما بين تولي دور أحد عناصر فرقة التدخل السريع (فرقة الأسلحة والتكتيكات الخاصة)، وبين تقمص شخصية مطلق النار الذي يظهر له على الشاشة إحصائية بعدد المدنيين وضباط الشرطة الذين نجح بقتلهم.
كما وعد مطور اللعبة أنه سيعمل بعد وقت قصير من طرحها في الأسواق على إضافة "وضعية نجاة المدنيين" التي ستشكل تحديًا للاعبين بالبقاء أحياء لأطول وقت ممكن داخل مدرسة يتجول فيها قاتل طليق يحمل مسدسًا، وفقًا لموقع "ديلي ميل".
ووصفت مؤسسة Infer Trust الخيرية لمكافحة العنف، اللعبة بالرهيبة وذات التأثير الخطير، وخاصة في ظل موجة حوادث إطلاق النار الجماعي الأخيرة في الولايات المتحدة، داعية شركة Valve التي تمتلك متجر Steam على الإنترنت، للتراجع عن عرض اللعبة للبيع ابتداء من 6 يونيو/ حزيران.
وقال متحدث باسم Infer Trust أن من المروع طرح لعبة كهذه للبيع بعد وقوع 22 حادثة إطلاق نار في مدارس عديدة بالولايات المتحدة منذ بداية هذا العام، وأضاف: "لماذا قد يعتقد أي شخص أن التسويق للعبة كهذه أمر جيد من دون المبالاة بوفاة أطفال كثر!"
وستطرح اللعبة المثيرة للجدل للبيع في الأسواق بعد أقل من شهر من مقتل 8 معلمين وطالبين في حادثة إطلاق نار نفذها ديمتريوس باغورتزيس (17 عامًا) في مدرسة "سانتا في" الثانوية بولاية تكساس الأميركية في 18 من الشهر الحالي.
وألقى دان باتريك، حاكم ولاية تكساس، اللوم على منتجي الألعاب والأفلام العنيفة بعد وقوع الحادثة المؤسفة، مؤكدًا أنهم السبب في تشجيع الناس على العنف والتقليل من شأن قيمة الحياة، وأضاف: "يؤكد علماء النفس أن أولئك الذين يمتلكون حساسية قليلة تجاه العنف ويمضون ساعات بلعب ألعاب الفيديو العنيفة، سيفقدون التعاطف في النهاية مع الآخرين"
وردّ مطور اللعبة على الانتقادات في بيان نشره بتاريخ 23 مايو/ أيار على موقع Steam مؤكدًا أنها مجرد محاكاة لا تروج لأي نوع من العنف، وأضاف: "كتبت إلى شركة Valve بهذا الخصوص وأنا أنتظر الرد، قد أزيل دور الرماة من اللعبة بسبب كل الانتقادات التي تلقتها، في حال لم يسمح لي تركها على حالها"
واعترض العديد من مستخدمي موقع Steam على فكرة إزالة دور الرماة من اللعبة، وأشار بعضهم إلى أن الناس ليسوا بهذا الغباء لعدم التمييز بين الواقع والخيال، في حين لم يعلن المطور حتى اللحظة أي شيء حيال الشكل الذي قرر به طرح اللعبة في الأسواق.
(العربي الجديد)