"لا يمكنني الإدلاء بتفاصيل حول مسلسل (جريمة شغف). كلُّ ما أنا متأكِّد منه، أنَّنا أمام نصٍّ جيد، وفريق عملٍ يتأهَّبُ لاختيار الممثّلين في قالبٍ رومانسي مشوّق". بهذه الإجابة، تحدث المخرج اللبناني، وليد ناصيف، في حوار مع "العربي الجديد"، عن المسلسل الجديد "جريمة شغف". النصّ من كتابة نور شيشكلي، والإنتاج لشركة "ميديا ريفليوشن7"، لصاحبها مفيد الرفاعي، والذي يدخل هذا العام في تحدٍّ رمضاني آخر، بعدما كسب جولة رمضان الماضي في مسلسل "بنت الشهبندر"، من نص هوزان عكو، وإخراج سيف الدين السبيعي، ولا يزال يعرض حتى اليوم على أكثر من محطة عربية.
لا معلومات حول المسلسل الجديد، يقول وليد ناصيف. ويتابع أنَّ القصة ليست عادية، وهي ستدخل ضمن إطار الدراما العربية المشتركة التي درجت في السنوات الأخيرة. وستعقد الشركة المُنتجة مؤتمراً صحافيَّاً قريباً لشرح التفاصيل.
يؤكّد ناصيف أنَّها ليست المرة الأولى التي يدخل فيها إطار الدراما، على الرغم من أن شهرته التي اكتسبها في عالم "الكليبات" كانت أقوى. يقول: "لا ينفصل المخرج في العالم عن أي موضوع أو اختصاص يتطلَّب رؤيةً إخراجيَّة ما، نحن ندرس كلَّ شيء. وقد تضمَّنت مُعظمُ الأعمال التي قدَّمتها في وقتٍ سابق مساحة ممتازة من الدراما، لكنَّها لم تكن تصل إلى مسلسل كامل كما هو حال (جريمة شغف)، اليوم، والذي يتطلب جهداً إضافيًا لأنه يصنف ضمن الأعمال الطويلة".
وحول اتّهام مُخرجين آخرين بالفشل، بعدما انتقلوا من عالم "الكليب"، أو "الإعلانات المصورة"، إلى عالم الدراما، يقول: "هذا غير صحيح، حملتُ شهادة بكالوريوس فنيَّة في الإخراج. وأعتقد أنَّ لكلّ مُخرجٍ أسلوبه في كيفيَّة اختيار وتوظيف خبرته. بعد أكثر من 500 كليب قدَّمتها، وآلاف الساعات من البرامج المُنوَّعة، التي لم يخلُ طابعها من (نكهة) دراميَّة مؤثِّرة، أعتقد أن القيام بـ وتنفيذ مسلسل كامل يُصبح عاديًا بالنسبة لي، وحتَّى الإعلانات التي أسهمت في إنتاجها وإخراجها لعبت الدراما فيها بُعْداً تفصيلياً، تعدى إطار التجارة، على عكس حال الكليبات، التي تُصنَّف ربَّما ضمن خانة الأعمال الترويجية الأقرب إلى (التجارية). لكننا نوظِّف مساحة ولو يسيرة للدراما، في أيّ عملٍ مُصوَّر نقدَّمه، بغض النظر عن الهدف من ورائه. عملت في إنتاجات ديزني، وسجلت أيضاً لصالح محطة MBC أعمالاً تقوم على مواقف دراميَّة متباعدة، أو بحسب ما يتطلَّب العمل وهدفه. وكانت لي تجربةٌ جيّدة في الإعلانات، التي تحاكي قضايا اجتماعيَّة كالمخدرات، وما لها من تأثير في الإطار الدرامي الهادف".
وحولَ الدراما اللبنانيَّة، التي لم تتّخذ على الرغم من نشاطها بُعداً تكتيكيَّاً ينافس الدراما في مصر أو سورية، يقول ناصيف: "هذه ليست مشكلة بالنسبة لي، لقد اخْتبَر كبار النجوم والممثلين في العالم العربي، خبرات اللبنانيين من جهة التمثيل أو الإخراج في أكثر من عمل، ولا بأس في ذلك، بل كانت النتيجة جيّدة جداً، قياسًا إلى الظروف التي يمر بها لبنان والمنطقة".
وعند سؤال ناصيف عن متابعته للأعمال الدراميَّة، التي عُرضَت في السنوات الأخيرة، خصوصاً، أنَّ "جريمة شغف" يدخل ضمن الأعمال الدرامية المشتركة يقول: " نعم، تابعت عدداً كبيراً من الأعمال التي وجدت أنَّها جيدة. وهي برزت ونجحت وبيعت لأكثر من محطة فضائية، والجمهور تقبلها وتفاعل معها ولا زال بعضها يُعْرَض حتى الآن مرَّتين وثلاث مرات وأكثر، وهذا دليل نجاح".
وعند سؤال ناصيف، عما إذا كان سيتعامَل مع اللبنانيّين بشكلٍ خاصّ في العمل الجديد المشترك مع ممثِّلين مصريين وسوريين، قال: "أعتقد أنَّ الكل سواسية بالنسبة للمخرج. والمخرج الذكي هو الذي لا يُفرِّق بين دور البطل والأدوار الثانوية. كلُّنا في تحدٍّ واحد، وهو نجاح المسلسل، وهذا ليس مجرد كلام. إنه حقيقة". ويشيرُ ناصيف، أيضًا، إلى أن شغفه في "الكليبات" المُصورة، كان، ولا يزال جيداً، وأمامه سلسلةٌ من الأغاني التي يجب تصويرها قريباً. "هدفي أن أعلِّم طلابي في جامعة NDU كيفيَّة التعاطي مع الكاميرا، وكيفيَّة العمل من أجل تحقيق أنفسهم بالدرجة الأولى، وإفادة المشاهد في أي مشهد، ولو لم يتعدَّ الثلاثين ثانية".
"جريمة شغف" في سطور
كشفت الفنانة، أمل عرفة، على صفحتها الخاصة على موقع "إنستغرام" عن دورها وعن بعض تفاصيل العمل. وتروي أحداثه قصة خمس نساءٍ يحاولن قتل رجل تورّط معهن بحكايات مختلفة. وفيما تأكدت مشاركة الممثل السوري، قصّي خولي، كبطل، ونادين الراسي، ونجلاء بدر، وتقلا شمعون، ومنى واصف، وجميلة عوض، وجيسي عبدو، وناظلي الرواس، ومازن معضّم، وطلال الجردي، يقدِّم العمل مادةً جديدة تدور حول الحب والخيانة والغدر في قالبٍ تشويقيّ مُمْتِع. ووحده الحب كفيلٌ بأن يجعلنا نهرب نحو الحلم، وعندما ينتهي الحب بالدم، تكون الجريمة: جريمة شغف.
إنتاج
تعوِّل شركة "ميديا ريفليوشن 7" على عملٍ آخر، بعدما قدَّمت العام الماضي "بنت الشهبندر"، لقصي خولي وسلافة معمار، وقبلها في عام 2014 مسلسل "اتهام"، لميريام فارس ومن إخراج فيليب أسمر. والمُرجَّح أن المنتج الأردني، مفيد الرفاعي، وجد في هذه اللعبة من الدراما المشتركة نجاحاً مادياً ومعنوياً، بعد تجاربه الأولى التي بدأها في بيروت في عام 2012، ما فتح أمامه أبواباً كثيرة من الأعمال المشتركة، والتي تلقّى صداها في شهر رمضان، وتدخل في إطار من الدراما المشتركة. وهكذا، سيسْدَل الستار على تعاون كان منتظراً بين الرفاعي والكاتبة كلوديا مرشليان، بعد معلومات تداولتها الصحافة كثيراً حول مسلسل بعنوان "فخامة الشك"، وكان مفترضاً أن يلعب دور البطولة فيه عابد فهد. بعدها، قيل عن احتمال لعب كل من قصي خولي ونادين الراسي دور البطولة. لكن، حسابات مرشليان والرفاعي، أفضت إلى طريق مُقْفَلٍ، فاستعان الرفاعي بنور شيشكلي، كي تعدَّ له وجبة دسمة لرمضان 2016 عنوانها "جريمة شغف”.
إقرأ أيضاً: دراما سورية تجمع بين لبنان ومصر
لا معلومات حول المسلسل الجديد، يقول وليد ناصيف. ويتابع أنَّ القصة ليست عادية، وهي ستدخل ضمن إطار الدراما العربية المشتركة التي درجت في السنوات الأخيرة. وستعقد الشركة المُنتجة مؤتمراً صحافيَّاً قريباً لشرح التفاصيل.
يؤكّد ناصيف أنَّها ليست المرة الأولى التي يدخل فيها إطار الدراما، على الرغم من أن شهرته التي اكتسبها في عالم "الكليبات" كانت أقوى. يقول: "لا ينفصل المخرج في العالم عن أي موضوع أو اختصاص يتطلَّب رؤيةً إخراجيَّة ما، نحن ندرس كلَّ شيء. وقد تضمَّنت مُعظمُ الأعمال التي قدَّمتها في وقتٍ سابق مساحة ممتازة من الدراما، لكنَّها لم تكن تصل إلى مسلسل كامل كما هو حال (جريمة شغف)، اليوم، والذي يتطلب جهداً إضافيًا لأنه يصنف ضمن الأعمال الطويلة".
وحول اتّهام مُخرجين آخرين بالفشل، بعدما انتقلوا من عالم "الكليب"، أو "الإعلانات المصورة"، إلى عالم الدراما، يقول: "هذا غير صحيح، حملتُ شهادة بكالوريوس فنيَّة في الإخراج. وأعتقد أنَّ لكلّ مُخرجٍ أسلوبه في كيفيَّة اختيار وتوظيف خبرته. بعد أكثر من 500 كليب قدَّمتها، وآلاف الساعات من البرامج المُنوَّعة، التي لم يخلُ طابعها من (نكهة) دراميَّة مؤثِّرة، أعتقد أن القيام بـ وتنفيذ مسلسل كامل يُصبح عاديًا بالنسبة لي، وحتَّى الإعلانات التي أسهمت في إنتاجها وإخراجها لعبت الدراما فيها بُعْداً تفصيلياً، تعدى إطار التجارة، على عكس حال الكليبات، التي تُصنَّف ربَّما ضمن خانة الأعمال الترويجية الأقرب إلى (التجارية). لكننا نوظِّف مساحة ولو يسيرة للدراما، في أيّ عملٍ مُصوَّر نقدَّمه، بغض النظر عن الهدف من ورائه. عملت في إنتاجات ديزني، وسجلت أيضاً لصالح محطة MBC أعمالاً تقوم على مواقف دراميَّة متباعدة، أو بحسب ما يتطلَّب العمل وهدفه. وكانت لي تجربةٌ جيّدة في الإعلانات، التي تحاكي قضايا اجتماعيَّة كالمخدرات، وما لها من تأثير في الإطار الدرامي الهادف".
وحولَ الدراما اللبنانيَّة، التي لم تتّخذ على الرغم من نشاطها بُعداً تكتيكيَّاً ينافس الدراما في مصر أو سورية، يقول ناصيف: "هذه ليست مشكلة بالنسبة لي، لقد اخْتبَر كبار النجوم والممثلين في العالم العربي، خبرات اللبنانيين من جهة التمثيل أو الإخراج في أكثر من عمل، ولا بأس في ذلك، بل كانت النتيجة جيّدة جداً، قياسًا إلى الظروف التي يمر بها لبنان والمنطقة".
وعند سؤال ناصيف عن متابعته للأعمال الدراميَّة، التي عُرضَت في السنوات الأخيرة، خصوصاً، أنَّ "جريمة شغف" يدخل ضمن الأعمال الدرامية المشتركة يقول: " نعم، تابعت عدداً كبيراً من الأعمال التي وجدت أنَّها جيدة. وهي برزت ونجحت وبيعت لأكثر من محطة فضائية، والجمهور تقبلها وتفاعل معها ولا زال بعضها يُعْرَض حتى الآن مرَّتين وثلاث مرات وأكثر، وهذا دليل نجاح".
وعند سؤال ناصيف، عما إذا كان سيتعامَل مع اللبنانيّين بشكلٍ خاصّ في العمل الجديد المشترك مع ممثِّلين مصريين وسوريين، قال: "أعتقد أنَّ الكل سواسية بالنسبة للمخرج. والمخرج الذكي هو الذي لا يُفرِّق بين دور البطل والأدوار الثانوية. كلُّنا في تحدٍّ واحد، وهو نجاح المسلسل، وهذا ليس مجرد كلام. إنه حقيقة". ويشيرُ ناصيف، أيضًا، إلى أن شغفه في "الكليبات" المُصورة، كان، ولا يزال جيداً، وأمامه سلسلةٌ من الأغاني التي يجب تصويرها قريباً. "هدفي أن أعلِّم طلابي في جامعة NDU كيفيَّة التعاطي مع الكاميرا، وكيفيَّة العمل من أجل تحقيق أنفسهم بالدرجة الأولى، وإفادة المشاهد في أي مشهد، ولو لم يتعدَّ الثلاثين ثانية".
"جريمة شغف" في سطور
كشفت الفنانة، أمل عرفة، على صفحتها الخاصة على موقع "إنستغرام" عن دورها وعن بعض تفاصيل العمل. وتروي أحداثه قصة خمس نساءٍ يحاولن قتل رجل تورّط معهن بحكايات مختلفة. وفيما تأكدت مشاركة الممثل السوري، قصّي خولي، كبطل، ونادين الراسي، ونجلاء بدر، وتقلا شمعون، ومنى واصف، وجميلة عوض، وجيسي عبدو، وناظلي الرواس، ومازن معضّم، وطلال الجردي، يقدِّم العمل مادةً جديدة تدور حول الحب والخيانة والغدر في قالبٍ تشويقيّ مُمْتِع. ووحده الحب كفيلٌ بأن يجعلنا نهرب نحو الحلم، وعندما ينتهي الحب بالدم، تكون الجريمة: جريمة شغف.
إنتاج
تعوِّل شركة "ميديا ريفليوشن 7" على عملٍ آخر، بعدما قدَّمت العام الماضي "بنت الشهبندر"، لقصي خولي وسلافة معمار، وقبلها في عام 2014 مسلسل "اتهام"، لميريام فارس ومن إخراج فيليب أسمر. والمُرجَّح أن المنتج الأردني، مفيد الرفاعي، وجد في هذه اللعبة من الدراما المشتركة نجاحاً مادياً ومعنوياً، بعد تجاربه الأولى التي بدأها في بيروت في عام 2012، ما فتح أمامه أبواباً كثيرة من الأعمال المشتركة، والتي تلقّى صداها في شهر رمضان، وتدخل في إطار من الدراما المشتركة. وهكذا، سيسْدَل الستار على تعاون كان منتظراً بين الرفاعي والكاتبة كلوديا مرشليان، بعد معلومات تداولتها الصحافة كثيراً حول مسلسل بعنوان "فخامة الشك"، وكان مفترضاً أن يلعب دور البطولة فيه عابد فهد. بعدها، قيل عن احتمال لعب كل من قصي خولي ونادين الراسي دور البطولة. لكن، حسابات مرشليان والرفاعي، أفضت إلى طريق مُقْفَلٍ، فاستعان الرفاعي بنور شيشكلي، كي تعدَّ له وجبة دسمة لرمضان 2016 عنوانها "جريمة شغف”.
إقرأ أيضاً: دراما سورية تجمع بين لبنان ومصر