جزائري صاعد يعيش أياماً صعبة بعد رفضه تمثيل الخضر

وإن كانت خيبة اللاعبين وحسرتهم على تضييع فرصة البروز خلال هذه المناسبة كبيرة، فإن اللاعب صاحب الأصول الجزائرية حسام عوار، يعيش فترة صعبة جداً، بسبب قراره رفض تمثيل المنتخب الجزائري مؤخراً.

وجاء المردود الذي قدمه لاعب أولمبيك ليون مع منتخب فرنسا، ونيله علامة 3 من عشرة في لقاء نصف النهائي ليزيد من الضغط عليه، إذ أكدت وسائل إعلام فرنسية أن فرنسا لم تجده في وقت الحاجة، بعد فشله في فرض نفسه على مستوى خط الوسط، لتكمل وصفها لأداء اللاعب بالمخيب.



وتزامنت الفترة الصعبة التي يعيشها عوار، مع تألق المنتخب الجزائري في كأس أمم أفريقيا، بتأهل للدور ثمن النهائي، بعد انتصارين ضد منتخبي كينيا والسنغال، إذ رفض اللاعب المشاركة في المنافسة المقامة بمصر، مفضلاً منافسة أقل قيمة، أنهاها بطريقة مخيبة.

وسيقلص الآداء الذي قدمه حسام عوار مع فئة أقل من 21 عاماً، من حظوظه في تمثيل المنتخب الأول الذي يعج بالأسماء الثقيلة، كما قد يمنعه ردّه السلبي للجزائر في المشاركة مع الخضر، وخاصة في ظل تألق نجم إيمبولي، إسماعيل بناصر، الذي حصل على لقب أحسن لاعب في أول جولتين، إضافة إلى الواعد هشام بوداوي المتوقع مشاركته في مباراة تنزانيا.