أعلن متحدث عسكري باسم القوات اليمنية المشتركة في محافظة الحديدة، غربي البلاد، أن الإمارات سملت مؤخراً جزيرة زقر اليمنية في البحر الأحمر لقوات يمنية مدعومة من التحالف، في إطار التوجه الذي أعلنت عنه الأخيرة بتقليص وجودها العسكري في اليمن، وبعدما تحدثت أنباء سابقة عن انسحابات إماراتية من جزر أخرى.
وذكر المتحدث باسم عمليات القوات المشتركة وضاح الدبيش، في تصريحات صحافية، السبت، أن قوات خفر السواحل اليمنية تسلمت مؤخراً جزيرة زقر والتي تعد واحدة من كبريات الجزر اليمنية في البحر الأحمر.
وسيطرت قوات تابعة للتحالف السعودي الإماراتي على الجزيرة، في سبتمبر/ أيلول 2016، في إطار عمليات شملت جزراً يمنية أخرى في البحر الأحمر، وبالترافق مع العمليات العسكرية التي أطلقها التحالف والقوات اليمنية الموالية للشرعية، في الساحل الغربي للبلاد.
وتعد زقر واحدة من أكبر الجزر اليمنية، وتبلغ مساحتها نحو 185 كيلومتراً، وبذلك فإنها أكبر الجزر اليمنية في البحر الأحمر وتبعد عن الساحل اليمني نحو 32 كيلومتراً، وتحتل إلى جانب حنيش أهمية استراتيجية من خلال إشرافها على الممر المائي الدولي.
اقــرأ أيضاً
وعلى الرغم من إعلان المسؤول في القوات المشتركة عن أن الجزيرة تم تسليمها لـ"خفر السواحل"، كهيئة حكومية معنية، إلا أن الجانب الحكومي اليمني لم يعلن رسمياً عن تفاصيل بشأن التنسيق لهذه الخطوة.
وفي السياق، تثار شكوك بشأن الانسحابات الإماراتية المعلنة، على صعيد هوية القوات التي تم تسليمها الجزيرة، مع أنباء تتحدث عن أن القوات اليمنية التي تسلمت الجزيرة هي جزء من تلك المدعومة إماراتياً، وتحديداً من الموالين لطارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، والذي يقود قوات ما سمي بـ"المقاومة الوطنية" المدعومة من أبوظبي في الساحل الغربي للبلاد.
من جانبها، نقلت وكالة "الأناضول" عن المتحدث باسم القوات المشتركة أن قوات التحالف "دربت وجهزت أكثر من 6 آلاف جندي من عموم محافظات الجمهورية، لغرض حماية وتأمين السواحل اليمنية، ومنع كافة أنواع التهريب ومكافحة الإرهاب".
وسعت الإمارات، خلال مشاركتها بالتحالف مع السعودية في اليمن، إلى فرض سيطرتها في المواقع الاستراتيجية، بما في الجزر اليمنية في البحر الأحمر وصولاً إلى باب المندب، إلا أن مصادر يمنية أكدت قيام القوات الإماراتية بانسحابات جزئية لقواتها وتسليمها لقوات يمنية، في إطار خطة لتقليص الأخيرة وجودها العسكري.
وذكر المتحدث باسم عمليات القوات المشتركة وضاح الدبيش، في تصريحات صحافية، السبت، أن قوات خفر السواحل اليمنية تسلمت مؤخراً جزيرة زقر والتي تعد واحدة من كبريات الجزر اليمنية في البحر الأحمر.
وسيطرت قوات تابعة للتحالف السعودي الإماراتي على الجزيرة، في سبتمبر/ أيلول 2016، في إطار عمليات شملت جزراً يمنية أخرى في البحر الأحمر، وبالترافق مع العمليات العسكرية التي أطلقها التحالف والقوات اليمنية الموالية للشرعية، في الساحل الغربي للبلاد.
وتعد زقر واحدة من أكبر الجزر اليمنية، وتبلغ مساحتها نحو 185 كيلومتراً، وبذلك فإنها أكبر الجزر اليمنية في البحر الأحمر وتبعد عن الساحل اليمني نحو 32 كيلومتراً، وتحتل إلى جانب حنيش أهمية استراتيجية من خلال إشرافها على الممر المائي الدولي.
وعلى الرغم من إعلان المسؤول في القوات المشتركة عن أن الجزيرة تم تسليمها لـ"خفر السواحل"، كهيئة حكومية معنية، إلا أن الجانب الحكومي اليمني لم يعلن رسمياً عن تفاصيل بشأن التنسيق لهذه الخطوة.
وفي السياق، تثار شكوك بشأن الانسحابات الإماراتية المعلنة، على صعيد هوية القوات التي تم تسليمها الجزيرة، مع أنباء تتحدث عن أن القوات اليمنية التي تسلمت الجزيرة هي جزء من تلك المدعومة إماراتياً، وتحديداً من الموالين لطارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، والذي يقود قوات ما سمي بـ"المقاومة الوطنية" المدعومة من أبوظبي في الساحل الغربي للبلاد.
من جانبها، نقلت وكالة "الأناضول" عن المتحدث باسم القوات المشتركة أن قوات التحالف "دربت وجهزت أكثر من 6 آلاف جندي من عموم محافظات الجمهورية، لغرض حماية وتأمين السواحل اليمنية، ومنع كافة أنواع التهريب ومكافحة الإرهاب".
وسعت الإمارات، خلال مشاركتها بالتحالف مع السعودية في اليمن، إلى فرض سيطرتها في المواقع الاستراتيجية، بما في الجزر اليمنية في البحر الأحمر وصولاً إلى باب المندب، إلا أن مصادر يمنية أكدت قيام القوات الإماراتية بانسحابات جزئية لقواتها وتسليمها لقوات يمنية، في إطار خطة لتقليص الأخيرة وجودها العسكري.