وقال ليبرمان "توقعت من الاتحاد العمل ضد الجماعات المتطرفة مثل "داعش"، وتوجه المزيد من الشبان البريطانيين للقتال في صفوف الجماعات الإرهابية".
بدورها، رأت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان نقلته الإذاعة الإسرائيلية أنَّ "القرار يخلو من أي انعكاسات عملية، ويقتصر على هيئة سبق أن اتخذت مواقف معادية لإسرائيل".
وكان مجلس الاتحاد العام لطلاب الجامعات البريطانية، قد قرر الانضمام إلى الحركة الداعية إلى مقاطعة إسرائيل والمعروفة باسم (BDS)، غير أن القرار، لا يحمل صفة الإلزام بالنسبة للاتحادات الطلابية في مختلف المؤسسات الجامعية البريطانية، إذ يتعين على كل منها اتخاذ قرار منفرد بهذا الخصوص.
من جهةٍ أخرى، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنّ "نائبة وزيرة الخارجية، أعلنت عن إعداد خطة إسرائيلية لمواجهة الحملة الدولية لمقاطعة الاحتلال، ومنتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة".
في المقابل، ثمّنت حركة "حماس"، قرار مجلس الاتحاد العام لطلاب الجامعات البريطانية، الانضمام إلى حركة "المقاطعة"، وقالت الحركة في بيان لها الأربعاء، إنها "تثمن قرار المجلس وترحب به، معتبرة أنه يشكل "رادعاً لإسرائيل"، وفقاً لما ذكرته وكالة "الأناضول".
ودعت الحركة إلى "مزيد من المواقف والقرارات الأوروبية والدولية التي تقاطع إسرائيل، وتحمي الشعب الفلسطيني"، مطالبة "المجتمع الدولي بالإسراع في إجراءات محاكمة القادة الإسرائيليين، وتقديمهم للمحاكم الدولية على ما وصفته بارتكابهم "جرائم حرب بحق الفلسطينيين".
اقرأ أيضاً: حملات المقاطعة تدفع G4S لوقف عملها في السجون الإسرائيليّة
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
