يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، جلسة بشأن الوضع في سورية، تتعلق بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2401، والذي يتضمّن أساسه إعلان هدنة في عموم سورية بدون تأخير لمدة 30 يوماً.
ويستمع المجلس خلال جلسة اليوم إلى إفادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بشأن تنفيذ قرار الهدنة وإيصال المساعدات الإنسانية.
وتأتي الجلسة في وقت تدخل فيه الحملة العسكرية للنظام وروسيا على الغوطة الشرقية بريف دمشق أسبوعها الرابع، وقد أوقعت أكثر من ألف قتيل وآلاف الجرحى، ومكنت النظام من تحقيق تقدّم على الأرض، وشطر المنطقة المحاصرة إلى قسمين شمالي وجنوبي.
واستهدفت قوات النظام السوري، أمس الأحياء السكنية في مدينة عربين بالغوطة بغازات الكلور السام.
وكان مجلس الأمن الدولي، أقر بالإجماع في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، مشروع القرار 2401 الذي قدّمته الكويت والسويد، وتضمّن إعلان هدنة في سورية.
ويطالب القرار بوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سورية لمدة ثلاثين يومًا، على الأقل، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية، وتسهيل إجلاء الجرحى والمرضى في جميع أنحاء سورية بدون تأخير.
ويشدد على ضرورة استمرار الهدنة الإنسانية لثلاثين يومًا متواصلة على الأقل في كافة أنحاء سورية. لكن وقف إطلاق النار لا يشمل تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، أو "الأفراد والتنظيمات المرتبطة بتنظيمات إرهابية مدرجة على لائحة مجلس الأمن".
وكانت روسيا قد أعلنت بعد قرار مجلس الأمن بأيام، عن هدنة لخمس ساعات يومياً، في حين اعتبرتها المعارضة تلاعباً بقرار مجلس الأمن.
(العربي الجديد)