وكان رشيد غزال قد انضم إلى ليستر سيتي في الصيف الماضي من نادي موناكو الفرنسي مقابل 10 ملايين يورو، بينما انتقل سليماني إلى "الثعالب" في صيف العام 2016 مقابل 30 مليون يورو كأغلى صفقة في تاريخ بطل إنكلترا عام 2016، لكن تراجع مستواه وقلّة أهدافه جعل إدارة ليستر سيتي تعيره مرتين، الأولى كانت العام الماضي، بعدما لعب لمدة 6 أشهر مع نيوكاسل يونايتد.
أما الثانية، فكانت في الصيف المنصرم إذ انتقل على شكل إعارة إلى نادي فنربخشة التركي، وستنتهي إعارته في يونيو/حزيران القادم، ما سيجعله يعود مجبراً إلى ليستر سيتي الذي سيفصل في مصيره، علماً بأن عقده يمتد إلى غاية صيف العام 2020.
وبخلاف الكثير من التقارير التي رجحت استغناء ليستر سيتي عن غزال وسليماني في الصيف المقبل، عبّر قطاع واسع من جماهير النادي عدم تأييده فكرة بقاء غزال وسليماني مع "الثعالب" في الموسم القادم، بعدما قام موقع "ليستر ماركوري" المقرب جداً من الفريق باستفتاء بين الجماهير لاختيار اللاعبين الذين ترغب الجماهير في بقائهم واللاعبين الذين تريد رحيلهم.
وكانت النتيجة صادمة جداً بالنسبة للثنائي الجزائري، وبلغت نسبة تأييد الجماهير لبقاء سليماني 11 بالمئة فقط، بينما بلغت تلك المتعلقة برشيد غزال 13 بالمئة فقط. وشمل الاستفتاء 36 لاعباً في الفريق الأول لليستر سيتي سواء الذين يخوضون الموسم الحالي مع النادي أو اللاعبين المعارين.
ويترقب الثنائي سليماني وغزال حسم مستقبلهما مع نهاية الموسم الحالي، في ظل قدوم مدرب جديد للفريق هو الإيرلندي براندان رودجرز، بعد رحيل الفرنسي كلود بويل عن تدريب "الثعالب".