سلّمت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، أمراً بإخلاء منزل عائلة المواطن جواد أبو سنينة، الكائن في الحارة الوسطى ببلدة سلوان جنوب القدس، بحجة ملكيتها العقار.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة سلوان، في بيان وصلت نسخة منه إلى "العربي الجديد"؛ أن مجموعة من مستوطني جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية اقتحمت منزل المواطن جواد أبو سنينة وسلمت عائلته قرار الإخلاء وأمهلتهم حتى الخامس والعشرين من شهر يونيو/ حزيران القادم لتنفيذه، إضافة إلى دفع 19 ألف شيقل "بدل إيجار المنزل لثلاث سنوات".
وأضاف المركز، أنّ منزل المواطن أبو سنينة يقع ضمن بناية سكنية مؤلفة من 5 طوابق سربها المدعو جمال سرحان لجمعية عطيرت كوهنيم في شهر آب/ أغسطس عام 2015، وحينها تمت السيطرة على كافة العقار باستثناء شقة سكنية بعد رفض المستأجر جواد أبو سنينة الخروج منها، إذ كان قد جدّد عقد الإيجار لمدة عام قبل الاستيلاء على البناية.
وأوضح رئيس لجنة أهالي حي الحارة الوسطى للمركز، زهير الرجبي، أن جمعية عطيرت كوهنيم تحاول منذ عام 2015 إخلاء المواطن جواد والسيطرة على منزله، وحاولت معه من خلال أساليب الترهيب والترغيب، إلا أنه صمد ولا تزال القضية في أروقة المحاكم.
وأضاف الرجبي أن عائلة سرحان كانت قد رفعت دعوى ضد جمال سرحان بعد تسريبه العقار في محاولة لاسترداده، حيث تعود ملكيته لوالد جمال سرحان، وبالتالي لا يحق للأخير البيع والشراء، وحينها أجلت القاضية البت النهائي في القرار وبقي الأمر على ما هو عليه، أي أن البناية للمستوطنين باستثناء الشقة التي يقطنها أبو سنينة.
وأوضح الرجبي أن عائلة المواطن أبو سنينة فوجئت بقرار الإخلاء الجديد رغم عدم البت في القضية، لافتا إلى أنه سيتم التوجه إلى المحاكم المختصة.
وبحسب المتحدث، فإن عائلة جواد أبو سنينة المؤلفة من 11 فردا تعيش في المنزل باستثناء جواد، حيث اعتقل أخيرا بحجة "الوجود غير القانوني في القدس" وحكم عليه بالسجن لمدة 3 أشهر، ومنع دخول القدس لمدة عام ونصف، ويعيش منذ الإفراج عنه في مدينة الخليل.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة سلوان، في بيان وصلت نسخة منه إلى "العربي الجديد"؛ أن مجموعة من مستوطني جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية اقتحمت منزل المواطن جواد أبو سنينة وسلمت عائلته قرار الإخلاء وأمهلتهم حتى الخامس والعشرين من شهر يونيو/ حزيران القادم لتنفيذه، إضافة إلى دفع 19 ألف شيقل "بدل إيجار المنزل لثلاث سنوات".
وأضاف المركز، أنّ منزل المواطن أبو سنينة يقع ضمن بناية سكنية مؤلفة من 5 طوابق سربها المدعو جمال سرحان لجمعية عطيرت كوهنيم في شهر آب/ أغسطس عام 2015، وحينها تمت السيطرة على كافة العقار باستثناء شقة سكنية بعد رفض المستأجر جواد أبو سنينة الخروج منها، إذ كان قد جدّد عقد الإيجار لمدة عام قبل الاستيلاء على البناية.
وأوضح رئيس لجنة أهالي حي الحارة الوسطى للمركز، زهير الرجبي، أن جمعية عطيرت كوهنيم تحاول منذ عام 2015 إخلاء المواطن جواد والسيطرة على منزله، وحاولت معه من خلال أساليب الترهيب والترغيب، إلا أنه صمد ولا تزال القضية في أروقة المحاكم.
وأضاف الرجبي أن عائلة سرحان كانت قد رفعت دعوى ضد جمال سرحان بعد تسريبه العقار في محاولة لاسترداده، حيث تعود ملكيته لوالد جمال سرحان، وبالتالي لا يحق للأخير البيع والشراء، وحينها أجلت القاضية البت النهائي في القرار وبقي الأمر على ما هو عليه، أي أن البناية للمستوطنين باستثناء الشقة التي يقطنها أبو سنينة.
وأوضح الرجبي أن عائلة المواطن أبو سنينة فوجئت بقرار الإخلاء الجديد رغم عدم البت في القضية، لافتا إلى أنه سيتم التوجه إلى المحاكم المختصة.
وبحسب المتحدث، فإن عائلة جواد أبو سنينة المؤلفة من 11 فردا تعيش في المنزل باستثناء جواد، حيث اعتقل أخيرا بحجة "الوجود غير القانوني في القدس" وحكم عليه بالسجن لمدة 3 أشهر، ومنع دخول القدس لمدة عام ونصف، ويعيش منذ الإفراج عنه في مدينة الخليل.
وأوضح الرجبي أن التضييق على المواطن أبو سنينة بدأ منذ عام 2015، بتوقيف تصريح "إقامته في القدس"، واعتقاله بين الحين والآخر، واقتحام منزله وتفتيشه، ومحاولات متواصلة بإغرائه بالمال وتوفير المسكن في المدينة وهوية إسرائيلية لترك المنزل.