جنازة رمزية وتأبين للشهيد عمر النايف في مدينة جنين

واستشهد النايف قبل ثلاثة أسابيع داخل مقر السفارة الفلسطينية في بلغاريا، بعد شهرين من لجوئه إليها، إثر مطالبة إسرائيل للسلطات البلغارية بضرورة تسليمه لها، بعد هروبه قبل 26 عاما من سجون الاحتلال، حيث كان يقضي عمر حكما بالسجن حينها بالمؤبد.

ورفع المشاركون في المسيرة التي دعت لها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمناسبة يوم الشهيد الجبهاوي، صور النايف ولافتات تطالب بمحاسبة المتورطين، وهتفوا أيضا بضرورة محاسبتهم، فيما رفعوا أعلام الجبهة التي ينتمي إليها الشهيد، واستقرت المسيرة بعد أن جابت شوارع مدينة جنين، داخل مبنى سينما جنين، حيث أقيم حفل تأبين هناك.

وقال الناشط علم مساد لـ"العربي الجديد" إن "هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة فعاليات ستنظم، من أجل الإصرار على المطالبة بضرورة الكشف عن المتورطين باغتيال النايف ومحاسبتهم".

وخلال الحفل التأبيني أكد عصمت الشولي، في كلمة للجبهة الشعبية، على ضرورة المطالبة باستدعاء السفير الفلسطيني في بلغاريا وطاقم السفارة للتحقيق معهم، ومحاسبة كل من قصر في تلك الحادثة.

من جانبه، قال شقيق عمر، أحمد النايف لـ"العربي الجديد"، إن "العائلة تستغرب وجود السفير على رأس عمله وطاقمه، رغم وجود تقصير واضح وممنهج بشأن اغتيال شقيقي عمر، في حين لم نتمكن من دفن ابننا لغاية الآن".

وأوضح النايف أن العائلة رفعت تصوراتها للرئيس الفلسطيني محمود عباس حول حادثة اغتيال عمر، بشكل منفصل عن تصور لجنة التحقيق التي شكلها الرئيس في السابق وانسحبت العائلة والجبهة الشعبية منها، وأن الرئيس عباس ليس لديه مانع في إكمال التحقيق.​

اقرأ أيضا إسرائيل: إيواء النايف في السفارة الفلسطينية خرق لاتفاقية فيينا