جهود دبلوماسية لـ"أوبك" لتهدئة أسواق النفط

قال مصدر مطّلع على مباحثات منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، إن الدول الأعضاء في المنظمة بدأت محادثات دبلوماسية، للتوصل إلى اتفاق من شأنه تحقيق الاستقرار في الأسواق، وسط جهود حثيثة لتقريب وجهات النظر بين كبار المنتجين.

وأضاف المصدر، في تصريحات لوكالة "بلومبرغ"، اليوم الثلاثاء، إن هذه الجهود الدبلوماسية تأتي بعد فشل اجتماعات ثنائية لحل الخلافات بين المنتجين، مضيفاً أن دول السعودية والعراق وإيران ما زالت على خلاف بشأن حصص الإنتاج المقرر خفضها.

 وأضاف أن السعودية على استعداد لخفض إنتاجها، ولكن وفقاً لأربعة معايير وهي: موافقة جميع الأعضاء على التحرك الجماعي، والتعهد بتقاسم عبء خفض الإنتاج بشكل عادل، والاتسام بالشفافية، والتحلي بالمصداقية مع السوق.

 وتابع، أن ذلك يمكن تحقيقه باستخدام تقديرات "أوبك" لقياس إنتاج الأعضاء، بدلاً من الاعتماد على التقديرات الخاصة بالبلدان نفسها.

 وأضاف أن السعودية تعتقد أنه على العراق خفض الإنتاج، بينما ينبغي على إيران تجميد إنتاجها، فيما تبحث طهران مقترحاً لتجميد إنتاجها عند مستوى 4 ملايين برميل يومياً، بدلاً من تقدير أوبك عند 3.7 ملايين برميل يومياً.

 وأشار إلى أن العراق يدرس خفض الإنتاج من المستوى الرسمي قرب 4.8 ملايين برميل يومياً، وليس من المستوى الذي قالت أوبك إن بغداد تضخه والبالغ 4.6 ملايين برميل يومياً.