مهما فعل الفلسطيني، سالمَ أم قاوم، سوف يصنفه الصهاينة إرهابياً. هم يرفضونه حتى لو كان طفلاً. ولا يبررون له أبداً أنّ الأرض أرضه، وهم يحتلونها. ويغيب عن فكرهم كلياً أنّه يولد، وهو ينشد حقوقه الضائعة وأولها الحق في وطن.
في قصيدته الشهيرة "عبدالله الإرهابي" يتحدث الشاعر العراقي، مظفّر النوّاب، إلى مقاوم فلسطيني: "سكّينك، احذر أن تتدجّن للمطبخ.. يا عبدالله اشحذها، نفذها تنفيذاً نفذها". ولأنّ النتيجة واضحة في كلّ الحالات "فوجهك أنت ومنذ ولدت تسمى عبدالله الإرهابي" ولا بدّ من شحذ السكاكين.
المقاوم في الصورة لا يعيش في عصر كذاك العصر الذي كان فيه للفلسطينيين دعم لمقاومتهم، يضربون إسرائيل فيوجعوها. هو يعيش في زمن ما بعد السلام الواهن، وفي إطار الاعتداءات المتكررة عليهم.
لا يملك الشاب الغزّي إلاّ سكينه. هو بعيد عن مناطق الالتحام المباشر بمستوطنين وجنود صهاينة، هناك في القدس والضفة. ومع ذلك يجهز سكينه ويتسلح بكوفيته وبعلم دولته التي يمنع الاحتلال قيامها، ويشارك في التظاهرات عند الشريط الفاصل مع الأراضي المحتلة. ويأمل في أن يتمكن من التسلل خلف السياج وينفذ طعنته.
هي طعنة يأس وأمل. الأول من كلّ الجهود السياسية التي تغرق الفلسطينيين أكثر في الاحتلال. والثاني في تأجيج شعلة المقاومة واستمرارها، وعدم الاستسلام لأيّ تخدير يراد للشعب الفلسطيني.
لا فارق بالنسبة إليه، فالسكين جاهزة.. ولا تزعجه صفة "الإرهابي" إن ألصقت به، فهو المقاوم.
إقرأ أيضاً: فلسطينيات جميلات
في قصيدته الشهيرة "عبدالله الإرهابي" يتحدث الشاعر العراقي، مظفّر النوّاب، إلى مقاوم فلسطيني: "سكّينك، احذر أن تتدجّن للمطبخ.. يا عبدالله اشحذها، نفذها تنفيذاً نفذها". ولأنّ النتيجة واضحة في كلّ الحالات "فوجهك أنت ومنذ ولدت تسمى عبدالله الإرهابي" ولا بدّ من شحذ السكاكين.
المقاوم في الصورة لا يعيش في عصر كذاك العصر الذي كان فيه للفلسطينيين دعم لمقاومتهم، يضربون إسرائيل فيوجعوها. هو يعيش في زمن ما بعد السلام الواهن، وفي إطار الاعتداءات المتكررة عليهم.
لا يملك الشاب الغزّي إلاّ سكينه. هو بعيد عن مناطق الالتحام المباشر بمستوطنين وجنود صهاينة، هناك في القدس والضفة. ومع ذلك يجهز سكينه ويتسلح بكوفيته وبعلم دولته التي يمنع الاحتلال قيامها، ويشارك في التظاهرات عند الشريط الفاصل مع الأراضي المحتلة. ويأمل في أن يتمكن من التسلل خلف السياج وينفذ طعنته.
هي طعنة يأس وأمل. الأول من كلّ الجهود السياسية التي تغرق الفلسطينيين أكثر في الاحتلال. والثاني في تأجيج شعلة المقاومة واستمرارها، وعدم الاستسلام لأيّ تخدير يراد للشعب الفلسطيني.
لا فارق بالنسبة إليه، فالسكين جاهزة.. ولا تزعجه صفة "الإرهابي" إن ألصقت به، فهو المقاوم.
إقرأ أيضاً: فلسطينيات جميلات