وغرّد أسانج غاضباً "احتُجزت سبع سنوات، من دون أي تهمة، بينما كبر أولادي بعيداً عني، وشُوّه اسمي. لا أسامح أو أنسى".
وجاءت تصريحات أسانج بعد ساعات من إعلان النيابة السويدية إسقاط التحقيق في المزاعم الموجهة ضده، لتطوي بذلك صفحة ملف قضائي مستمر منذ عام 2010. وأوضحت، في بيان، أن "المدعية العامة، ماريان ناي، قررت حفظ الدعوى بتهمة الاغتصاب المفترض بحق جوليان أسانج".
Twitter Post
|
وتشكل هذه الخطوة انتصاراً للأسترالي البالغ من العمر 45 عاماً، والذي نفى باستمرار الاتهامات التي وجهتها إليه سويدية، في الثلاثينيات من العمر، في أغسطس/آب عام 2010. وأعلنت محامية المدعية السويدية، إليزابيث فريتز، أن موكلتها "صُدمت" ومصرّة على اتهاماتها.
لكن الشرطة البريطانية أكدت، في بيان، أنها "ملزمة" بتوقيف أسانج إذا خرج من سفارة الإكوادور في لندن، حيث يقيم لاجئاً منذ نحو خمس سنوات، وذلك بعد إسقاط السويد الملاحقات ضده في قضية اغتصاب، ولكن بسبب "جُنحة أقل خطورة".
(العربي الجديد)