وقال جونسون في تصريحات على "تويتر": "من الواضح أن الاحتجاجات خُطفت للأسف من متطرفين عازمين على العنف"، وفق ما أوردته وكالة "فرانس برس".
وعززت الشرطة تدابير الحماية في محيط تماثيل لشخصيات معروفة في أنحاء لندن قبيل موجة جديدة من التظاهرات والمسيرات في عطلة الأسبوع.
Twitter Post
|
وكان تمثال شهير لوينستون تشرشل أمام البرلمان تعرض للتخريب في نهاية الأسبوع الماضي خلال التظاهرات التي رفعت شعار "حياة السود مهمة" في أعقاب وفاة جورج فلويد الأميركي من أصول إفريقية خلال توقيف الشرطة له في مينيسوتا في 25 مايو/ أيار.
Twitter Post
|
ووصف جونسون تخريب التمثال بـ "السخيف والمعيب"، موضحا أن "تمثال وينستون تشرشل في ساحة البرلمان تذكير دائم بإنجازاته في إنقاذ هذا البلد وكل أوروبا من طغيان فاشي وعنصري". ويعتبر جونسون هذا الزعيم في فترة الحرب من أبطاله.
Twitter Post
|
وكتب جونسون "نعم كان يعبر أحيانا عن آراء كانت ولا تزال غير مقبولة بالنسبة لنا اليوم، لكنه كان بطلا ويستحق نصبه التذكاري".
Twitter Post
|
ويلقي المتظاهرون على تشرشل باللوم في سياسات أدت إلى وفاة ملايين الأشخاص خلال المجاعة في ولاية البنغال الهندية عام 1943. وقال جونسون "لا يمكننا الآن تعديل ماضينا أو فرض رقابة عليه. لا يمكننا أن نتظاهر بأن لدينا تاريخا مختلفا"، مضيفاً "التماثيل في مدننا وبلداتنا وضعتها أجيال سابقة".
Twitter Post
|
وأعاد مقتل فلويد على يد الشرطة إحياء مطلب إنهاء مظاهر إرث العبودية في الولايات المتحدة، وأثار الجدل حول إزالة أسماء جنرالات كونفيدراليين عن 10 قواعد عسكرية في الجنوب الأميركي، وهي الخطوة التي رفضها كلياً ترامب.
Twitter Post
|
وتمثل خطوة ترامب إشارة إضافية إلى ابتعاده التام عن الحراك المستمر منذ 26 مايو/ أيار الماضي نتيجة مقتل فلويد في مدينة مينيابوليس، في ولاية مينيسوتا، ورفضه حتى إطلاق لغة تصالحية في البلاد، التي يرتفع فيها التأييد الشعبي المتنوع لمطالب ظلّت حكراً لفترة طويلة على لونٍ واحد.