وادعى بيان الناطق العسكري الإسرائيلي أن جيش الاحتلال يعرف طبيعة الأهداف التي كان أفراد الخلية يعتزمون ضربها.
ووفقا للبيان الإسرائيلي، فإن الطائرات المسيرة التي كان "فيلق القدس" يعتزم استخدامها شبيهة بتلك التي تصنعها إيران وتستخدمها جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، وهي طائرات مسيرة تستخدم في عمليات انتحارية، أي تتحطم وتنفجر على الهدف، أو تقوم بقذف حمولتها الناسفة على الهدف.
وزعم ملنيس أيضاً أن هذا العتاد كان قد وصل إلى مطار دمشق في الأسابيع الأخيرة مع عدد من الخبراء الإيرانيين الذين وصلوا إلى مقر "فيلق القدس" في قرية عقربا.
من جانبه، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برد إسرائيلي على كل دولة تشن هجوماً ضد إسرائيل.
وقال نتنياهو خلال جولة له في هضبة الجولان السوري المحتل بمرافقة رئيس أركان جيش الاحتلال، "من يسعى إلى قتلك بادر إلى قتله، لقد أرسل فيلق القدس التابع لإيران نشطاء شيعيين إلى سورية من أجل قتل إسرائيليين في الجولان بواسطة طائرات مسيرة مفخخة، وأود التأكيد أن هذه كانت مبادرة إيرانية".
وأضاف نتنياهو، حسب ما أورد موقع "والا": "لقد تمكنا من خلال عملية جريئة من استباقهم وإحباط العملية".
وتابع نتنياهو: "سوف نقوم بكشف كل محاولة لمهاجمتنا وكل محاولة للاختباء، لن نتحمّل هجمات ضد إسرائيل من أي دولة كانت في المنطقة، وستتحمل كل دولة تسهل شن هجوم على إسرائيل من أراضيها نتائج ذلك".
وقال كوخافي، بحسب ما نقلت مواقع عبرية مختلفة، اليوم إن "العملية التي أحبطناها الليلة ذات تخطيط إيراني، وكانت ستنطلق من الأراضي السورية ضد دولة إسرائيل من خلال إطلاق عدة طائرات مسيرة مفخخة لمهاجمة عدة أهداف داخل إسرائيل".