كشف الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي روني لنيس، أن قوات النظام السوري هي التي تولت مهمة البحث عن جثة الجندي الإسرائيلي زخريا باومل، الذي فُقد خلال حرب لبنان الأولى، داخل الأراضي السورية بناءً على معلومات وفرتها الاستخبارات الإسرائيلية، ونقلها الجيش الروسي.
وفي لقاءٍ مع المراسلين العسكريين الإسرائيليين بعد ظهر اليوم، أوضح لنيس أن مهمة استعادة جثة الجندي باومل تمت بالتعاون بين شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش "أمان"، وقيادة الجيش الروسي في سورية، الذي استعان بخدمات قوات نظام الأسد.
وأشار إلى أن قوات الأسد هي التي عثرت على القبر الذي دُفن فيه باومل، مبرزاً أنه في الفترة الفاصلة بين العامين 2013 و2015 أقدمت إسرائيل على تحركات ميدانية واستخبارية بهدف العثور على جثث جنودها المفقودين. واستدرك بأن التحول الذي طرأ على الجهود الهادفة للعثور على جثث الجنود تحقق في العام 2016، من خلال بدء التعاون مع الجيش الروسي.
وذكر أن التعاون بين الجيشين الروسي والإسرائيلي، الذي هدف لاستعادة جثة باومل، تضمن تبادلاً "ثرياً" للمعلومات الاستخبارية.
ولفت لنيس إلى أن عملية البحث عن جثة باومل اعتمدت على تعاون وثيق مع الجيش الروسي، مشيراً إلى أن إسرائيل ستواصل البحث عن بقية جنودها الذين فُقدوا في حرب لبنان الأولى.