وأعلن ناطق بلسان جيش الاحتلال أن قوات تابعة لقيادة المنطقة الجنوبية قامت بإغلاق شوارع رئيسة في محيط القطاع، ووجهت المستوطنين باستخدام شوارع التفافية.
وعزا الناطق هذا الإجراء إلى قيام "كتائب القسام" بإخلاء مواقعها في المنطقة الحدودية، مما قد يؤشر إلى نيتها تنفيذ عمل عسكري ما.
وأكد أن الخطوات التي أقدم عليها الجيش تهدف إلى "تأمين" المستوطنين وعدم السماح بالمس بهم أو بالجنود، مشددا على أنه مستعد لكل السيناريوهات.
وأشار موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" إلى أن الخطوة التي أقدم عليها الجيش تأثرت بتهديدات خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الذي توعد بالرد على مقتل عنصرين من "كتائب القسام" في قصف إسرائيلي أمس؛ حيث شدد الحية على أن "حماس وباقي الفصائل لن يسمحوا لإسرائيل بوضع معادلة جديدة".
من جهته، قال يوسي يهوشوع، المراسل العسكري لموقع صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن الخطوة التي أقدم عليها الجيش لا تستند إلى معلومات استخبارية، بل إلى افتراض مفاده أن حماس تقدم على هذه الخطوات عندما تخطط لتنفيذ عمل ما وتخشى من ردة فعل إسرائيل عليه.
وأشار في تغريدة له على "تويتر"، أن هذا لا يعني أن افتراض الجيش الإسرائيلي صحيح.