قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، مواقع تابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وقال الجيش في بيان نشره عبر حسابه على "تويتر" إن "طائراته ودباباته أغارت على مواقع عسكرية وبنية تحتية تحت أرضية (نفق)" تابعة لحركة "حماس" في جنوب قطاع غزة، رداً على "إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة من القطاع نحو الأراضي الإسرائيلية اليوم".
من جانبه، أفاد مراسل وكالة "الأناضول"، نقلاً عن مصادر فلسطينية، بأن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع "رصد" تابعة لكتائب "عز الدين القسام"، الذراع المسلحة لحركة "حماس"، وأرضا فارغة، شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
ولم يُبلغ عن وقوع إصابات جراء القصف الإسرائيلي.
في غضون ذلك، حذّرت "حماس" الاحتلال من استمرار التصعيد العسكري على قطاع غزة، وتشديد إجراءات الحصار المفروض عليه منذ 14 عاماً.
وقال المتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريح أوردته "الأناضول"، إن "استمرار التصعيد الإسرائيلي على غزة وإحكام الحصار، عدوان متواصل على شعبنا، يتحمل الاحتلال الإسرائيلي كل ما يترتب عليه من نتائج وتداعيات". وتابع: "تشديد إجراءات الحصار ومنع دخول الوقود والبضائع ومستلزمات الحياة إلى سكانها، جريمة ضد الإنسانية، ولن تنال هذه السياسة من عزيمة شعبنا ومقاومته".
وطالب المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي بـ "العمل على لجم العدوان على غزة وإنهاء حصارها"، داعياً السلطة الفلسطينية إلى "تحمّل مسؤولياتها تجاه سكان غزة المحاصرين، والعمل على دعمهم وتعزيز صمودهم".
وتسود القطاع حالة من التوتر الأمني والميداني، منذ نحو أسبوعين، في ظل استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع، وردّ الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف تتبع لحركة "حماس".
وتقول حركة حماس، إن مطلقي البالونات الحارقة التي تتسبب في إشعال حرائق في المناطق الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، يسعون لإجبار إسرائيل على الالتزام بتفاهمات وقف إطلاق النار التي تتضمن تخفيف الحصار عن غزة.
(الأناضول)