شهد سباق جائزة بريطانيا الكبرى للدراجات النارية، "موتو جي بي"، حادثاً مروّعاً، حصد خلاله الدراج الإسباني، مافيريك فينياليس، الصدارة، ليحقق الفوز الأول لفريقه سوزوكي منذ عام 2007.
وبعد انطلاق السباق وتحديداً عند المنعطف الثاني، اصطدم الدراجان بول إسبارغارو بنظيره لوريس باز بشكل قوي للغاية، ولم يكن الحادث عادياً إذ تدمرت دراجتا السائقين وتناثرت قطعها على الحلبة، مما أجبر بقية السائقين على النزول إلى العشب من أجل تفادي الارتطام بهما، حتى لا تحدث أية كارثة.
وتعرّض السائقان للإصابة مما دفع القيّمين على السباق إلى رفع العلم الأحمر من أجل إيقاف بقية الدراجين، وبالفعل نُقل الاثنان إلى المستشفى على وجه السرعة من أجل تلقي العلاج اللازم، ونُظفت الحلبة من الأشلاء المبعثرة على المسار مباشرة، ليتأخر موعد انطلاقه ثانية إلى 15 دقيقة.
وبالعودة إلى مجريات السباق، احتل البريطاني كارل كراتشلو، المركز الثاني، فيما جاء الإيطالي فالنتينو روسي ثالثاً، في حلبة صعبة بالنسبة له، وأتى مارك ماركيز رابعاً، وحلّ خلفه زميله داني بيدروسا، رغم أنه كان منافساً على المركز الثاني، لكنه أخطأ في اللفتين الأخيرتين مما كلفه التراجع إلى الخلف.
وبعد انطلاق السباق وتحديداً عند المنعطف الثاني، اصطدم الدراجان بول إسبارغارو بنظيره لوريس باز بشكل قوي للغاية، ولم يكن الحادث عادياً إذ تدمرت دراجتا السائقين وتناثرت قطعها على الحلبة، مما أجبر بقية السائقين على النزول إلى العشب من أجل تفادي الارتطام بهما، حتى لا تحدث أية كارثة.
وتعرّض السائقان للإصابة مما دفع القيّمين على السباق إلى رفع العلم الأحمر من أجل إيقاف بقية الدراجين، وبالفعل نُقل الاثنان إلى المستشفى على وجه السرعة من أجل تلقي العلاج اللازم، ونُظفت الحلبة من الأشلاء المبعثرة على المسار مباشرة، ليتأخر موعد انطلاقه ثانية إلى 15 دقيقة.
وبالعودة إلى مجريات السباق، احتل البريطاني كارل كراتشلو، المركز الثاني، فيما جاء الإيطالي فالنتينو روسي ثالثاً، في حلبة صعبة بالنسبة له، وأتى مارك ماركيز رابعاً، وحلّ خلفه زميله داني بيدروسا، رغم أنه كان منافساً على المركز الثاني، لكنه أخطأ في اللفتين الأخيرتين مما كلفه التراجع إلى الخلف.