أقدم شاب مصري صباح اليوم السبت، على الانتحار شنقاً في حيّ فيصل بمحافظة الجيزة، بسبب مروره بضائقة نفسية ومادية، ليكون أحدث مصري يقتل نفسه في ظاهرة تتزايد خلال السنوات الأخيرة باطراد.
ويدرس الشاب المنتحر (19 سنة) في إحدى المدارس الثانوية الصناعية، ولديه شقيقان آخران يكبرانه في السن، ووالداه متوفيان، ويقتسم معاش والده مع شقيقيه، لأنه ما زال طالباً ودون عمل.
وأمس الجمعة، أقدم رب أسرة مصري (49 سنة) على الانتحار في مدينة كفر الشيخ (شمال)، من خلال تناول عقار مميت بسبب مروره بضائقة مادية تمنعه من تجهيز ابنته العروس، وتوفي الرجل عقب نقله إلى المستشفى.
وفي محافظة المنوفية، أقدمت ربة منزل في العقد الرابع من عمرها على الانتحار بتناول 3 أقراص من عقار قاتل بعد معرفتها بزواج زوجها المغترب عليها، وتوفيت أيضاً عقب وصولها إلى المستشفى.
وأمس الأول الخميس، انتحر شاب بإلقاء نفسه من الطبقة العاشرة لبناية يسكن فيها بمدينة حلوان جنوبي القاهرة، بسبب مروره بضائقة مادية.
وتأتي هذه الوقائع جميعاً بعد واقعة انتحار طالب في كلية الهندسة من أعلى برج القاهرة يوم السبت 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وانتحار شاب آخر في اليوم التالي، بإلقاء نفسه تحت قطار مترو الأنفاق في محطة أرض المعارض بمصر الجديدة.
وتزايدت حالات الانتحار في مصر بنحو مخيف خلال السنوات القليلة الماضية، ولا توجد إحصائيات رسمية لعدد الحالات أو المحاولات للانتحار؛ إذ تتحفظ الجهات الرسمية من نشر تلك البيانات بزعم الحفاظ على صورة مصر في الداخل والخارج.
اقــرأ أيضاً
ورصد تقرير للمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان، في يونيو/ حزيران الماضي، 101 حالة انتحار في مصر خلال الأشهر من مارس/ آذار، إلى مايو/ أيار، وأشار التقرير إلى أن الفئات الأكثر إقداماً على حالات الانتحار، فئة الطلاب والعمال، وتلتها شريحة ربات البيوت.
وعزا التقرير تزايد حالات الانتحار خلال السنوات الماضية، إلى أسباب مختلفة، في مقدمتها تردّي الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يؤدي إلى أزمات نفسية.
وأمس الجمعة، أقدم رب أسرة مصري (49 سنة) على الانتحار في مدينة كفر الشيخ (شمال)، من خلال تناول عقار مميت بسبب مروره بضائقة مادية تمنعه من تجهيز ابنته العروس، وتوفي الرجل عقب نقله إلى المستشفى.
وفي محافظة المنوفية، أقدمت ربة منزل في العقد الرابع من عمرها على الانتحار بتناول 3 أقراص من عقار قاتل بعد معرفتها بزواج زوجها المغترب عليها، وتوفيت أيضاً عقب وصولها إلى المستشفى.
وأمس الأول الخميس، انتحر شاب بإلقاء نفسه من الطبقة العاشرة لبناية يسكن فيها بمدينة حلوان جنوبي القاهرة، بسبب مروره بضائقة مادية.
وتأتي هذه الوقائع جميعاً بعد واقعة انتحار طالب في كلية الهندسة من أعلى برج القاهرة يوم السبت 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وانتحار شاب آخر في اليوم التالي، بإلقاء نفسه تحت قطار مترو الأنفاق في محطة أرض المعارض بمصر الجديدة.
وتزايدت حالات الانتحار في مصر بنحو مخيف خلال السنوات القليلة الماضية، ولا توجد إحصائيات رسمية لعدد الحالات أو المحاولات للانتحار؛ إذ تتحفظ الجهات الرسمية من نشر تلك البيانات بزعم الحفاظ على صورة مصر في الداخل والخارج.
وعزا التقرير تزايد حالات الانتحار خلال السنوات الماضية، إلى أسباب مختلفة، في مقدمتها تردّي الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يؤدي إلى أزمات نفسية.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، نشرت منظمة الصحة العالمية تقريراً عن ظاهرة الانتحار حول العالم، وتصدرت مصر قائمة البلدان العربية من حيث أعداد المنتحرين. وفي 2018، رصدت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات أكثر من 150 حالة انتحار، قام بأغلبها شباب في الفئة العمرية ما بين 20 و35 عاماً.
ورصدت مبادرة "دفتر أحوال" المصرية، عدد حالات الانتحار التي وقعت في مصر في الفترة من 2011 إلى 2017، والتي بلغت 1746 حالة، منها 283 حالة شروع في الانتحار.
وحسب المبادرة، كان عام 2017 الأكبر في عدد الحالات بواقع 422 حالة، فضلاً عن رصدها تضاعُف عدد حالات الانتحار خلال الأربعة أعوام الممتدة بفترة رئاسة السيسي الأولى.