أخذ لقاء مدرب المنتخب الجزائري وحيد حاليلوزيتش مع الصحافيين الجزائريين طابع المحاكمة في بعض جوانبه، وأعلن حاليلوزيتش صراحة بأن الإعلام الرياضي الجزائري يقزم إنجازاته مع المنتخب.
وقال حاليلوزيتش مساء الجمعة على هامش الحصة التدريبية بمركز "أتليتيك سوروكابا" أمام جمع من الإعلاميين الجزائريين والأجانب "لا يوجد سوى الصحافة الجزائرية من ينتقدني، فما حققه المنتخب تحت إشرافي نال رضا الجميع، إلا الصحافة، ولا أخفي عليكم بأنكم حين تنتقدون وحيد فهذا يسعدني، لذلك واصلوا في انتقادي"، مضيفا في سياق حديثه "أنتم تطلبون مني المرور إلى الدور الثاني وهذا في حد ذاته إنجاز كبير يفوق تاريخ الكرة الجزائرية، عليكم أن تعلموا أن ثمة حدوداً يتعين عدم تجاوزها."
واستعاد حاليلوزيتش تاريخ الكرة الجزائرية ليقارن بين ما تم تحقيقه وبين ما يطلب منه الإعلام الرياضي الجزائري تحقيقه حتى يستحق التقدير، وقال في هذا الشان "خلال المشاركتين الأخيرتين للمنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم (1986 و 2010)، لم يسجل المنتخب سوى هدف واحد (هدف جمال زيدان في المباراة الأولى بين الجزائر وإيرلندا الشمالية في مونديال مكسيكو 1986 وانتهت المباراة بالتعادل 1 / 1)، وأنتم تنتظرون مني تسجيل أهداف كثيرة في المباريات الثلاث"، مضيفا في سياق حديثه "أعلم أن تحقيق التأهل إلى الدور الثاني صعب للغاية، ويستدعي فعلا تسجيل عدة أهداف، لكن المباراة الأولى مهمة جدا أمام منتخب بلجيكا وإذا اردنا تحقيق الفوز، فيتعين على اللاعبين أداء مباراة استثنائية، إنها مباراة العمر بالنسبة إليهم، ولن يتأتى الفوز سوى بالتعب والجهد والآلام."
الفوز على بلجيكا يضاهي الانتصار على ألمانيا
واخذ حاليلوزيتش على عاتقه تثمين كل إنجاز سابق أو لاحق مع المنتخب الجزائري، طالما أنه مقتنع بأن الإعلام الرياضي الجزائري يحرص على عدم فعل ذلك، وقال مدرب المنتخب الجزائري "إذا فزنا على منتخب بلجيكا في المباراة الأولى للمجموعة يوم 17 يونيو/حزيران، فسيكون إنجازا كبيرا لا يقل شأنا عن فوز المنتخب الجزائري على منتخب ألمانيا الفدرالية سنة 1982 (الجزائر فازت على ألمانيا الغربية بنتيجة 2 / 1 في المباراة الأولى لمونديال إسبانيا)، مضيفا "المباراة أمام منتخب بلجيكا ستكون معقدة وسنعقد من جانبنا حياة البلجيكيين في هذه المباراة، إنها مباراة مهمة لأن تحقيق نتيجة إيجابية في أول مباراة يخدم المنتخب، لكنها ليست مباراة حاسمة لتحديد المتأهّل إلى الدور الثاني".
لاعب واحد من أرمينيا أفضل من كل لاعبي المنتخب
وأضاف حاليلوزيتش بأن الانتصارين الأخيرين للمنتخب الجزائري امام منتخبي أرمينيا ورومانيا معيار للحكم على المنتخب الجزائري والتأكيد على أنه بصحة جيدة، ولفت انتباه أحد الصحافيين الجزائريين بأن الاكتفاء بذكر مباراة رومانيا الأخيرة تقليل من إنجاز المنتخب في مباراة أرمينيا، وقال "لماذا لا تتحدثون عن فوزنا أمام أرمينيا (3 / 1)، لا تعتقدوا بأن منتخب أرمينيا تعيس، فهو منتخب قوي ويملك لاعبا يزن أكثر من لاعبي المنتخب الجزائري مجتمعين، إنه اللاعب رقم 18، الذي بلغت قيمته في سوق تحويلات اللاعبين 40 مليون يورو".
وبحسب حاليلوزيتش، فإن الشوط الثاني الذي لعبه المنتخب الجزائري أمام رومانيا "يعتبر من أفضل مباريات المنتخب الجزائري في التاريخ، لا تنسوا بأن منتخب رومانيا بلغ المباراة الفاصلة المؤهلة لمونديال البرازيل"، مؤكدا بالقول "نعم هذا صحيح وهناك من يؤكد ذلك فعلا، الجميع راض على العمل الذي أقوم به وعلى الإنجازات المحققة، إلا أنتم الصحافيين، فقليل من الاحترام خدمة للمنتخب ولمعرفتكم بحقيقة الكرة."
أتوقع تحكيما كارثيا
مباراة الافتتاح التي جمعت البرازيل مع كرواتيا كانت مصدر إلهام المدرب البوسني للمنتخب الجزائري، حيث سلط الضوء على ما وصفه بالتحكيم الكارثي الذي يؤثؤ بشكل مبشار على نتائح المباريات ويقضي على أحلام المنتخبات.
وقال بكثير من التهكم وهو يتحدث عن الحكم الياباني "إنه حكم رائع، فقد أعلن عن ضربة جزاء لمنتخب البرازيل من لا شيء، لقد حضرنا لمهزلة حقيقية في لقاء الافتتاح، وأقول هذا لأنني كنت ضحية هذا النوع من الحكام في مباراة الذهاب أمام منتخب بوركينا فاسو (الدور الفاصل من تصفيات المونديال البرازيلي)"، مضيفا "يجب أن نحضّر أنفسنا لمثل هؤلاء الحكام وقد أخبرت اللاعبين بذلك وحذرتهم من الانفعال لأن ذلك سيفجر المجموعة، واعلموا ان المنتخبات المصنفة صغيرة في المونديال مثل كرواتيا أو الجزائر ستعاني من ظلم الحكام، لأننا لسنا فرنسا أو انجلترا أو أي منتخب آخر كبير، هذه حقيقة ومن يقول العكس فهو مخطئ."
أحتاج إلى ثلاث سنوات
ورغم أن مباراة بلجيكا مقررة يوم الثلاثاء المقبل، إلا أن حاليلوزيتش تحدث بطريقة متهكمة في إجابته عن سؤال يتعلق بمدى جاهزية المنتخب للمباراة.
وقال مدرب المنتخب الجزائري "احتاج لسنتين أو ثلاث لأكون جاهزا للمونديال"، موضحا في سياق حديثه "الأمر يتعلق بنهائيات كأس العالم، ويجب على أي منتخب التحضير لنحو ثلاث سنوات على الأقل لضمان الآلية في اللعب والتأقلم، لكن للأسف لا يمكن تحقيق ذلك الآن"، مضيفا "الضغط موجود فعلا ومن غير المعقول ان يتخلص اللاعبون منه ويتنقلوا باسترخاء إلى الملعب، إنها كأس العالم وليس مونديال الأحياء"، مضيفا "هل شاهدتم وجوه لاعبي المنتخب البرازيلي في المباراة الأولى؟ كان واضحا أن الضغط نال منهم، لأن طابع المباراة يفرض ذلك".
على شواطئ كوبا كابانا
ولم يسلم اللاعبون أيضا من انتقادات حاليلوزيتش الذي دافع عن خيار مركز "سوروكابا" الذي جعل اللاعبين في عزلة تامة عن العالم الخارجي وجعلهم يشعرون بالضغط وبالملل.
وصرح وحيد حاليلوزيتش "إنه أفضل مكان للتحضير للمونديال، الأمر يتعلق بكأس العالم والمركز يضمن لنا الهدوء والراحة ووسائل الإعلام"، مضيفا "اللاعبون يريدون التحضير للمونديال في ريو دي جانيرو، إنهم يفضلون ان يكونوا على شواطئ كوبا كابانا والاستمتاع بتلك المناظر، لقد سمعت هذا فعلا، لكنني أقول بان خيار مركز سوروكابا كان صائبا وهو المكان المثالي لإتمام التحضيرات ولم أندم على ذلك."
وزير الرياضة يزور المنتخب
قام وزير الرياضة الجزائري الدكتور محمد تهمي بزيارة اليوم السبت إلى المنتخب الجزائري بمركز إقامته، والتقى المدرب وحيد حاليلوزيتش وجمعه به حديث جانبي على بعد أمتار من الصحافيين الذين تملّكهم الفضول.
وأدلى تهمي بتصريح مقتضب قال فيه "أنا هنا لتشجيع المنتخب ولأقول للاعبين بأن كل الشعب وراءهم"، مضيفا "انا متفائل جدا، لكنني لن أقول لهم أكثر من هذا فلديهم مدرب سيمنحهم كل التعليمات الضرورية".
محمد تهمي الذي أعلن أنه سيتابع المباراة الأولى فقط للمنتخب أمام بلجيكا، لم يكشف عن فحوى رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للاّعبين.
تجدر الإشارة إلى أن لاعبي ومدربي المنتخب الوطني وقفوا قبل انطلاق الحصة التدريبية دقيقة صمت ترحما على روح مهاجم نصر حسين داي، الفريق الذي ضمن هذا الموسم عودته إلى الرابطة المحترفة الأولى الجزائرية، حيث تأثر الجميع عندما بلغهم خبر وفاة اللاعب نبيل حيماني إثر سقوط مميت من الطابق الثالث بالمصعد بحيه بالجزائر العاصمة يوم أمس.
وكان حيماني صديق عدة لاعبين على غرار رفيق حليش وعبد المومن جابو ومحمد لمين زماموش وهو لاعب سابق لأولمبي العناصر وشبيبة القبائل ووفاق سطيف، وكان أيضا لاعبا دوليا لفترة وجيزة في عهد المدرب الوطني الأسبق رابح سعدان.
وقال حاليلوزيتش مساء الجمعة على هامش الحصة التدريبية بمركز "أتليتيك سوروكابا" أمام جمع من الإعلاميين الجزائريين والأجانب "لا يوجد سوى الصحافة الجزائرية من ينتقدني، فما حققه المنتخب تحت إشرافي نال رضا الجميع، إلا الصحافة، ولا أخفي عليكم بأنكم حين تنتقدون وحيد فهذا يسعدني، لذلك واصلوا في انتقادي"، مضيفا في سياق حديثه "أنتم تطلبون مني المرور إلى الدور الثاني وهذا في حد ذاته إنجاز كبير يفوق تاريخ الكرة الجزائرية، عليكم أن تعلموا أن ثمة حدوداً يتعين عدم تجاوزها."
واستعاد حاليلوزيتش تاريخ الكرة الجزائرية ليقارن بين ما تم تحقيقه وبين ما يطلب منه الإعلام الرياضي الجزائري تحقيقه حتى يستحق التقدير، وقال في هذا الشان "خلال المشاركتين الأخيرتين للمنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم (1986 و 2010)، لم يسجل المنتخب سوى هدف واحد (هدف جمال زيدان في المباراة الأولى بين الجزائر وإيرلندا الشمالية في مونديال مكسيكو 1986 وانتهت المباراة بالتعادل 1 / 1)، وأنتم تنتظرون مني تسجيل أهداف كثيرة في المباريات الثلاث"، مضيفا في سياق حديثه "أعلم أن تحقيق التأهل إلى الدور الثاني صعب للغاية، ويستدعي فعلا تسجيل عدة أهداف، لكن المباراة الأولى مهمة جدا أمام منتخب بلجيكا وإذا اردنا تحقيق الفوز، فيتعين على اللاعبين أداء مباراة استثنائية، إنها مباراة العمر بالنسبة إليهم، ولن يتأتى الفوز سوى بالتعب والجهد والآلام."
الفوز على بلجيكا يضاهي الانتصار على ألمانيا
واخذ حاليلوزيتش على عاتقه تثمين كل إنجاز سابق أو لاحق مع المنتخب الجزائري، طالما أنه مقتنع بأن الإعلام الرياضي الجزائري يحرص على عدم فعل ذلك، وقال مدرب المنتخب الجزائري "إذا فزنا على منتخب بلجيكا في المباراة الأولى للمجموعة يوم 17 يونيو/حزيران، فسيكون إنجازا كبيرا لا يقل شأنا عن فوز المنتخب الجزائري على منتخب ألمانيا الفدرالية سنة 1982 (الجزائر فازت على ألمانيا الغربية بنتيجة 2 / 1 في المباراة الأولى لمونديال إسبانيا)، مضيفا "المباراة أمام منتخب بلجيكا ستكون معقدة وسنعقد من جانبنا حياة البلجيكيين في هذه المباراة، إنها مباراة مهمة لأن تحقيق نتيجة إيجابية في أول مباراة يخدم المنتخب، لكنها ليست مباراة حاسمة لتحديد المتأهّل إلى الدور الثاني".
لاعب واحد من أرمينيا أفضل من كل لاعبي المنتخب
وأضاف حاليلوزيتش بأن الانتصارين الأخيرين للمنتخب الجزائري امام منتخبي أرمينيا ورومانيا معيار للحكم على المنتخب الجزائري والتأكيد على أنه بصحة جيدة، ولفت انتباه أحد الصحافيين الجزائريين بأن الاكتفاء بذكر مباراة رومانيا الأخيرة تقليل من إنجاز المنتخب في مباراة أرمينيا، وقال "لماذا لا تتحدثون عن فوزنا أمام أرمينيا (3 / 1)، لا تعتقدوا بأن منتخب أرمينيا تعيس، فهو منتخب قوي ويملك لاعبا يزن أكثر من لاعبي المنتخب الجزائري مجتمعين، إنه اللاعب رقم 18، الذي بلغت قيمته في سوق تحويلات اللاعبين 40 مليون يورو".
وبحسب حاليلوزيتش، فإن الشوط الثاني الذي لعبه المنتخب الجزائري أمام رومانيا "يعتبر من أفضل مباريات المنتخب الجزائري في التاريخ، لا تنسوا بأن منتخب رومانيا بلغ المباراة الفاصلة المؤهلة لمونديال البرازيل"، مؤكدا بالقول "نعم هذا صحيح وهناك من يؤكد ذلك فعلا، الجميع راض على العمل الذي أقوم به وعلى الإنجازات المحققة، إلا أنتم الصحافيين، فقليل من الاحترام خدمة للمنتخب ولمعرفتكم بحقيقة الكرة."
أتوقع تحكيما كارثيا
مباراة الافتتاح التي جمعت البرازيل مع كرواتيا كانت مصدر إلهام المدرب البوسني للمنتخب الجزائري، حيث سلط الضوء على ما وصفه بالتحكيم الكارثي الذي يؤثؤ بشكل مبشار على نتائح المباريات ويقضي على أحلام المنتخبات.
وقال بكثير من التهكم وهو يتحدث عن الحكم الياباني "إنه حكم رائع، فقد أعلن عن ضربة جزاء لمنتخب البرازيل من لا شيء، لقد حضرنا لمهزلة حقيقية في لقاء الافتتاح، وأقول هذا لأنني كنت ضحية هذا النوع من الحكام في مباراة الذهاب أمام منتخب بوركينا فاسو (الدور الفاصل من تصفيات المونديال البرازيلي)"، مضيفا "يجب أن نحضّر أنفسنا لمثل هؤلاء الحكام وقد أخبرت اللاعبين بذلك وحذرتهم من الانفعال لأن ذلك سيفجر المجموعة، واعلموا ان المنتخبات المصنفة صغيرة في المونديال مثل كرواتيا أو الجزائر ستعاني من ظلم الحكام، لأننا لسنا فرنسا أو انجلترا أو أي منتخب آخر كبير، هذه حقيقة ومن يقول العكس فهو مخطئ."
أحتاج إلى ثلاث سنوات
ورغم أن مباراة بلجيكا مقررة يوم الثلاثاء المقبل، إلا أن حاليلوزيتش تحدث بطريقة متهكمة في إجابته عن سؤال يتعلق بمدى جاهزية المنتخب للمباراة.
وقال مدرب المنتخب الجزائري "احتاج لسنتين أو ثلاث لأكون جاهزا للمونديال"، موضحا في سياق حديثه "الأمر يتعلق بنهائيات كأس العالم، ويجب على أي منتخب التحضير لنحو ثلاث سنوات على الأقل لضمان الآلية في اللعب والتأقلم، لكن للأسف لا يمكن تحقيق ذلك الآن"، مضيفا "الضغط موجود فعلا ومن غير المعقول ان يتخلص اللاعبون منه ويتنقلوا باسترخاء إلى الملعب، إنها كأس العالم وليس مونديال الأحياء"، مضيفا "هل شاهدتم وجوه لاعبي المنتخب البرازيلي في المباراة الأولى؟ كان واضحا أن الضغط نال منهم، لأن طابع المباراة يفرض ذلك".
على شواطئ كوبا كابانا
ولم يسلم اللاعبون أيضا من انتقادات حاليلوزيتش الذي دافع عن خيار مركز "سوروكابا" الذي جعل اللاعبين في عزلة تامة عن العالم الخارجي وجعلهم يشعرون بالضغط وبالملل.
وصرح وحيد حاليلوزيتش "إنه أفضل مكان للتحضير للمونديال، الأمر يتعلق بكأس العالم والمركز يضمن لنا الهدوء والراحة ووسائل الإعلام"، مضيفا "اللاعبون يريدون التحضير للمونديال في ريو دي جانيرو، إنهم يفضلون ان يكونوا على شواطئ كوبا كابانا والاستمتاع بتلك المناظر، لقد سمعت هذا فعلا، لكنني أقول بان خيار مركز سوروكابا كان صائبا وهو المكان المثالي لإتمام التحضيرات ولم أندم على ذلك."
وزير الرياضة يزور المنتخب
قام وزير الرياضة الجزائري الدكتور محمد تهمي بزيارة اليوم السبت إلى المنتخب الجزائري بمركز إقامته، والتقى المدرب وحيد حاليلوزيتش وجمعه به حديث جانبي على بعد أمتار من الصحافيين الذين تملّكهم الفضول.
وأدلى تهمي بتصريح مقتضب قال فيه "أنا هنا لتشجيع المنتخب ولأقول للاعبين بأن كل الشعب وراءهم"، مضيفا "انا متفائل جدا، لكنني لن أقول لهم أكثر من هذا فلديهم مدرب سيمنحهم كل التعليمات الضرورية".
محمد تهمي الذي أعلن أنه سيتابع المباراة الأولى فقط للمنتخب أمام بلجيكا، لم يكشف عن فحوى رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للاّعبين.
تجدر الإشارة إلى أن لاعبي ومدربي المنتخب الوطني وقفوا قبل انطلاق الحصة التدريبية دقيقة صمت ترحما على روح مهاجم نصر حسين داي، الفريق الذي ضمن هذا الموسم عودته إلى الرابطة المحترفة الأولى الجزائرية، حيث تأثر الجميع عندما بلغهم خبر وفاة اللاعب نبيل حيماني إثر سقوط مميت من الطابق الثالث بالمصعد بحيه بالجزائر العاصمة يوم أمس.
وكان حيماني صديق عدة لاعبين على غرار رفيق حليش وعبد المومن جابو ومحمد لمين زماموش وهو لاعب سابق لأولمبي العناصر وشبيبة القبائل ووفاق سطيف، وكان أيضا لاعبا دوليا لفترة وجيزة في عهد المدرب الوطني الأسبق رابح سعدان.