قررت محكمة جنح أول المحلة الكبرى، حبس عبد الفتاح الصعيدي مدرب الكاراتيه المتهم بممارسة الرذيلة والفعل الفاضح مع عشرات السيدات داخل إحدى الصالات الملحقة بنادي بلدية المحلة، والمعروف إعلاميًا باسم "عنتيل مصر"، لمدة عامين مع الشغل.
وكانت هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد منير، قد انعقدت صباح اليوم السبت، بحضور المتهم داخل قفص الاتهام لإصدار حكمها، وقررت حبس المتهم سنة لممارسة الفعل الفاضح، وسنة لنشر الفعل الفاضح مع الشغل، وإحالة الدعاوى المدنية للمحكمة المختصة.
وشهد مجمع محاكم المحلة إجراءات أمنية مشددة أثناء جلسة النطق بالحكم.
وتفجرت فضيحة مدرب الكاراتيه الشهير قبل نحو شهرين، بعد انتشار لقطات فيديو من تصويره تضم تفاصيل علاقات جنسية تجمعه بالعديد من السيدات من رواد نادي بلدية المحلة الذي يعمل فيه.
وانتشرت اللقطات انتشارا واسعا، وتحول توزيعها إلى ظاهرة، حتى أن البعض قام بنسخها على أقراص مدمجة وقام ببيعها، في حين أوردت وسائل الإعلام المصرية أن الكثير من السيدات اللائي ظهرن في اللقطات هن زوجات، وأن بعضهن زوجات ضباط شرطة وجيش وقضاة، ما أثار جدلا كبيرا في البلاد، وأحدث هزة في المدينة العمالية القابعة في قلب دلتا النيل.
كما استُغلّ الحدث، الذي أزعج المجتمع المصري المحافظ، في الشأن السياسي، كون الصعيدي أحد مسؤولي الدعاية في الحملة الرئاسية لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.