وسلمت السلطات الكويتية 8 أشخاص إلى مصر مؤخراً، بحجة ارتباطهم بجماعة "الإخوان المسلمين"، وصدور أحكام بحقهم بالسجن لمدد تصل إلى 15 عاماً من محاكم مصرية، وذلك على الرغم من إقامتهم بصورة شرعية في الكويت، وعدم شروعهم في تشكيل أي خلية إرهابية تشكل خطراً على أمن الكويت، وفقاً لمصادر كويتية مسؤولة.
وأفاد بيان سابق لوزارة الداخلية الكويتية، بأن "المصريين الثمانية رحلوا إلى مصر بعد انتهاء التحقيق معهم، واعترافهم بتنفيذ عمليات في أماكن عدة في مصر بهدف تقويض الأمن"، مشيراً إلى أن الجهات المختصة بالوزارة رصدت مؤشرات قادت إلى الكشف عن "خلية إرهابية"، توارت من السلطات الأمنية المصرية متخذة من الكويت مقراً لها.
وحسب مصدر مقرب من جماعة "الإخوان" في الكويت، فإن "المعتقلين لا يعرف بعضهم الآخر، لكنهم مطلوبون أمنياً لدى القضاء المصري بسبب انتمائهم لجماعة الإخوان"، مستطرداً أن "جميعهم مقيمون صالحون، ويعملون في شركات ومؤسسات داخل الكويت منذ ثلاث وأربع سنوات، وكانوا يدخلون ويخرجون إلى الكويت بصفة منتظمة".
وفي أغسطس/آب 2017، سلمت السلطات الكويتية مصر، عبر القنوات الدبلوماسية، كلاً من أحمد عبد الموجود خضيري محمد، وعلي حمودة حسن عبد العال، تحت ذريعة انتمائهما إلى جماعة "الإخوان"، بذريعة تنفيذ حكم قضائي صادر ضدهما بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، بتهمة "الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون".