قررت نيابة أمن الدولة المصرية حبس 7 من مشجعي النادي الأهلي، من المنتمين إلى رابطة "أولتراس أهلاوي"، لمدة 15 يوماً، على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهم بـ"الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر وترويج بيانات تحريضية ضد مؤسسات الدولة، ومقاومة السلطات"، على خلفية مشاركتهم في هتافات "طال عمره" المسيئة إلى رئيس هيئة الرياضة السعودية، تركي آل الشيخ.
وقررت النيابة ضبط وإحضار 8 آخرين من مشجعي "الأهلي" للتحقيق معهم، بعد إلقاء قوات الأمن القبض على المتهمين المحبوسين، عقب انتهاء مباراة الأهلي وحوريا الغيني في إياب ربع نهائي بطولة أفريقيا للأندية، التي اعتقلت الشرطة المصرية على إثرها العشرات من مشجعي النادي من منازلهم والمقاهي، على ضوء التقارب الكبير بين النظام المصري وآل الشيخ.
وخلال التحقيقات، دفع عضوا هيئة الدفاع عن المتهمين، المحاميان محمد رشوان، ومحمد حافظ، ببطلان إجراءات الضبط، ونفيا الاتهامات المنسوبة لمشجعي النادي، الذين أكدوا في تحقيقات النيابة أنهم "حضروا المباراة مساء يوم الجمعة 14 سبتمبر/ أيلول الماضي باستاد السلام، لتشجيع فريقهم، وعقب انتهاء المباراة غادروا إلى منازلهم، وفوجئوا بمطاردتهم، والقبض عليهم لاحقاً".
اقــرأ أيضاً
ونفى المتهمون الاتهامات المنسوبة إليهم كافة، أو تلقيهم أموالاً من أية جهة مقابل تشجيع النادي الأهلي، أو التحريض ضد آل الشيخ، موضحين أنهم يهتمون فقط بتشجيع كرة القدم، ولا تشغلهم الأمور السياسية خارج الملعب، وذلك رداً على تحريات ضباط جهاز الأمن الوطني، الذين زعموا أن المتهمين اتفقوا فيما بينهم قبل المباراة على إثارة الفوضى و"تكدير السلم العام".
وحسب عضوي هيئة الدفاع، فإن النيابة المصرية حققت مع المتهمين على ذمة قضية جديدة، تحمل الرقم 1408 لسنة 2018 (حصر أمن دولة عليا)، مشيرين إلى أن النيابة وجهت إلى المتهمين اتهامات تتعلق بالانضمام إلى جماعة إرهابية، من خلال اشتراكهم في "جروب أولتراس أهلاوي"، علاوة على ترويج ونشر بيانات تحريضية ضد مؤسسات الدولة.
كانت المباراة قد شهدت هتافات جماهيرية غاضبة ضد آل الشيخ، على وقع أزمته مع النادي الأهلي، إثر استقالته من منصب رئيسه الشرفي، وامتلاكه لنادي "الأسيوطي"، وتغيير اسمه إلى "بيراميدز"، وإنشاء قناة فضائية تحمل نفس الاسم، والتي دأب مذيعوها، وخاصة الإعلامي مدحت شلبي، على انتقاد مجلس إدارة "الأهلي"، والهجوم على جماهيره، والإساءة إليهم.
وقطعت إدارة قناة "بيراميدز" الرياضية إرسالها، يوم الثلاثاء الماضي، بعد ساعات من صدور قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بوقف برنامج شلبي، لمدة 15 يوماً، لتطاوله على الجماهير، وإعلان وقف إنتاج برامجها حتى إشعار آخر، احتجاجاً على منع برنامج الأخير، فضلاً عن قرار المجلس بمنع ظهور رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، في وسائل الإعلام.
وقالت مصادر مطلعة آنذاك لـ"العربي الجديد" إن "آل الشيخ أخطر مسؤولي شركة (بريزينتيشن) التابعة بشكل مباشر إلى أجهزة سيادية مصرية، بأنه سيسلك طريق مقاضاتهم، بعد إعلان الشركة فسخ التعاقد مع شركة (صلة) السعودية، الوكيل الحصري لقناة (بيراميدز)، والتي كانت قد حصلت على حقوق بث مباريات الدوري المصري".
وبدأ آل الشيخ إجراءات بيع حصته في نادي "بيراميدز"، الذي اشتراه من رجل الأعمال محمود الأسيوطي قبل بداية الموسم الجاري مقابل 5 ملايين دولار، وأنفق عليه قرابة 100 مليون دولار خلال الفترة الماضية، بعدما كلف رئيس النادي، والمدير الفني السابق للنادي "الأهلي"، حسام البدري، بمهمة التواصل مع المستثمرين الراغبين في شرائه.
وقررت النيابة ضبط وإحضار 8 آخرين من مشجعي "الأهلي" للتحقيق معهم، بعد إلقاء قوات الأمن القبض على المتهمين المحبوسين، عقب انتهاء مباراة الأهلي وحوريا الغيني في إياب ربع نهائي بطولة أفريقيا للأندية، التي اعتقلت الشرطة المصرية على إثرها العشرات من مشجعي النادي من منازلهم والمقاهي، على ضوء التقارب الكبير بين النظام المصري وآل الشيخ.
وخلال التحقيقات، دفع عضوا هيئة الدفاع عن المتهمين، المحاميان محمد رشوان، ومحمد حافظ، ببطلان إجراءات الضبط، ونفيا الاتهامات المنسوبة لمشجعي النادي، الذين أكدوا في تحقيقات النيابة أنهم "حضروا المباراة مساء يوم الجمعة 14 سبتمبر/ أيلول الماضي باستاد السلام، لتشجيع فريقهم، وعقب انتهاء المباراة غادروا إلى منازلهم، وفوجئوا بمطاردتهم، والقبض عليهم لاحقاً".
ونفى المتهمون الاتهامات المنسوبة إليهم كافة، أو تلقيهم أموالاً من أية جهة مقابل تشجيع النادي الأهلي، أو التحريض ضد آل الشيخ، موضحين أنهم يهتمون فقط بتشجيع كرة القدم، ولا تشغلهم الأمور السياسية خارج الملعب، وذلك رداً على تحريات ضباط جهاز الأمن الوطني، الذين زعموا أن المتهمين اتفقوا فيما بينهم قبل المباراة على إثارة الفوضى و"تكدير السلم العام".
وحسب عضوي هيئة الدفاع، فإن النيابة المصرية حققت مع المتهمين على ذمة قضية جديدة، تحمل الرقم 1408 لسنة 2018 (حصر أمن دولة عليا)، مشيرين إلى أن النيابة وجهت إلى المتهمين اتهامات تتعلق بالانضمام إلى جماعة إرهابية، من خلال اشتراكهم في "جروب أولتراس أهلاوي"، علاوة على ترويج ونشر بيانات تحريضية ضد مؤسسات الدولة.
كانت المباراة قد شهدت هتافات جماهيرية غاضبة ضد آل الشيخ، على وقع أزمته مع النادي الأهلي، إثر استقالته من منصب رئيسه الشرفي، وامتلاكه لنادي "الأسيوطي"، وتغيير اسمه إلى "بيراميدز"، وإنشاء قناة فضائية تحمل نفس الاسم، والتي دأب مذيعوها، وخاصة الإعلامي مدحت شلبي، على انتقاد مجلس إدارة "الأهلي"، والهجوم على جماهيره، والإساءة إليهم.
وقطعت إدارة قناة "بيراميدز" الرياضية إرسالها، يوم الثلاثاء الماضي، بعد ساعات من صدور قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بوقف برنامج شلبي، لمدة 15 يوماً، لتطاوله على الجماهير، وإعلان وقف إنتاج برامجها حتى إشعار آخر، احتجاجاً على منع برنامج الأخير، فضلاً عن قرار المجلس بمنع ظهور رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، في وسائل الإعلام.
وقالت مصادر مطلعة آنذاك لـ"العربي الجديد" إن "آل الشيخ أخطر مسؤولي شركة (بريزينتيشن) التابعة بشكل مباشر إلى أجهزة سيادية مصرية، بأنه سيسلك طريق مقاضاتهم، بعد إعلان الشركة فسخ التعاقد مع شركة (صلة) السعودية، الوكيل الحصري لقناة (بيراميدز)، والتي كانت قد حصلت على حقوق بث مباريات الدوري المصري".
وبدأ آل الشيخ إجراءات بيع حصته في نادي "بيراميدز"، الذي اشتراه من رجل الأعمال محمود الأسيوطي قبل بداية الموسم الجاري مقابل 5 ملايين دولار، وأنفق عليه قرابة 100 مليون دولار خلال الفترة الماضية، بعدما كلف رئيس النادي، والمدير الفني السابق للنادي "الأهلي"، حسام البدري، بمهمة التواصل مع المستثمرين الراغبين في شرائه.