صنّاع التطبيق قالوا آنذاك إنهم يجمعون الصور في شكل تقارير يتم إرسالها إلى السلطات ومنظمات حماية اللاجئين، إلا أن مستخدمين اشتكوا مما رأوه تضليلاً من قبل المؤسسة المصنّعة.
واشتكى عدد من المستخدمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أن التطبيق لا يقدم صور قمرٍ صناعيٍ فورية كما يدعي، بل يعرض صوراً قديمة ويغطيها بحالة الطقس لكي تبدو جديدة، حتى إن بعضها يعود إلى عام 2015، كما يقول مستخدمون.
ورفضت الشركة المصنعة الإجابة على أسئلة الصحافة التقنية مكتفية بتوجيهها إلى بيان رسمي نشره مكتبها في سنغافورة يقول إن التطبيق ما زال في طور التجريب.
وقال بيان الشركة إن "تطبيق I SEA هو حالياً في مرحلة التجريب، نقوم حالياً بتحميل وتحديد إحداثيات الصور عبر تقنية جي بي إس، ويمكن للمستخدمين التبليغ عن أشياء غير طبيعية قربهم في البحر، ومهمتنا إرسال تنبيه إذا لاحظ المستخدم شيئاً. نعمل على تحسين التكنولوجيا، ونحن فخورون بما حققناه حتى الآن وممتنون لمن أبدوا اهتماماً بتحسين التطبيق".
(العربي الجديد)