خيّم الهلع والذعر على أهالي العاصمة اللبنانية، إثر حريق جديد شبّ في مرفأ بيروت، اليوم الخميس، بعد شهر وستّة أيام على انفجار 4 أغسطس/ آب، الذي حصل بعدما اندلع حريق في العنبر رقم 12 الذي كان يحتوي على أطنان من نيترات الأمونيوم.
وفيما لا يزال اضطراب ما بعد الصدمة من انفجار الرابع من أغسطس/ آب، يُثقل حياة اللبنانيين، أتى الحريق الكبير اليوم الذي خلّف سحابةً سوداء كبيرة فوق بيروت ليزيد من رعب ناسها.
ونشر لبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للحريق، كذلك نشروا قصصاً حدثت معهم أو مع قريبين منهم تظهر حجم الصدمة، إذ قام كثيرون بتهيئة أنفسهم وأوراقهم للهرب حال وقوع انفجار، وفتحوا النوافذ خوفاً من تحطّم الزجاج، فيما اختبأ أطفال وغادر موظفون شركاتهم، وحلّت الزحمة في الشوارع.
وانتشرت وسوم #مرفا_بيروت و#Beirut و#حريق_المرفا و#الدفاع_المدني على لائحة الأكثر تداولاً، فيما كتب كثيرون تعابير "تروما" و"صدمة". ودعا اللبنانيون إلى محاسبة المسببين لانفجار مرفأ بيروت، معتبرين أنّ عدم محاسبتهم ينعكس رعباً يومياً عليهم.
وتساءل المعلقون عن أسباب الحريق، وإن كان مفتعلاً أو لا، مشيرين إلى سيناريوهات كالمطالبة بالتأمين أو حرق أدلة الانفجار السابق. واعتبر كثيرون أنّ ما يحصل تدنيس آخر لموقع الجريمة التي أدّت إلى قتل أكثر من 190 شخصاً وإصابة 6 آلاف بجروح، وحصار الكثيرين في صدمة. ودعوا إلى محاسبة المسؤولين عن الحريق اليوم، خصوصاً أنّه أتى بعد رعب حصل، أول أمس الثلاثاء، إثر حريق آخر ناجم عن ردم بقايا مخلفات الانفجار الذي وقع بتاريخ الرابع من أغسطس/ آب الماضي في بؤرة لتجميع النفايات.
احمد ، ابن صديقي ، أصيب بانفجار المرفأ بجروح بسيطة من تطاير الزجاج ،عمره ٩ سنوات ،
— صَادِقْ عَلَوِيَّة (@Sadekalawieh) September 10, 2020
اتصل بوالده منذ قليل و أبلغه:
بابا ، في دخان اسود بالسما ،
و انا ح اتخبى ع بلكون المطبخ لانو ما فيها قزاز 😥😥
الناس بالبيوت والمكاتب قاعدين بالحمامات او الكوريدورات او تحت الطاولات.
— WestSide ✌🏼 (@AliGharbieh) September 10, 2020
ملخص عن حياتنا ب #بيروت
We cant handle that much trauma again#مرفأ_بيروت #BeirutExplosion pic.twitter.com/5ZbALofRnk
— ج' 🇱🇧 (@joyasalameh_) September 10, 2020
مش تلف ادلة ولا تلف ردميات هيدا تلف لمن نجا من الانفجار الاول
— Adam Chamseddine (@adamchams) September 10, 2020
نحن تلفنا#مرفأ_بيروت
مشهد الناس عم تركض بالشوارع بعد الحريق والدخان يلي مغطى المنطقة شي مخيف، ما وعينا بعد من صدمة ٤ آب. ذات الشعور
— Imad Bazzi (@TrellaLB) September 10, 2020
Insane fire at the port, causing a panic all across #Beirut. We just can’t catch a break. pic.twitter.com/PtdHehPlz0
— Aya Majzoub (@Aya_Majzoub) September 10, 2020
?Should we evacuate #مرفأ_بيروت pic.twitter.com/E58u2ltuJc
— Roberto (@robertsaliba) September 10, 2020
we just can't take a break in this country ! God bless Lebanon !
— wassim safi (@safi_wassim) September 10, 2020
Port Of Beirut :#مرفأ_بيروت pic.twitter.com/NrgmNUn6KX
انتو عم تتخيلوا شو حاسين فريق الدفاع المدني وأهاليهم هني وعم يطفوا هلأ الحريق بالمرفأ؟
— Tony With a Y. (@arrafTony) September 10, 2020
#مرفأ_بيروت بعد الانفجار هو تحت سلطة الجيش وهو المسؤول.
— Ibrahim Mneimneh | ابراهيم منيمنة (@Ibrahim_mneimne) September 10, 2020
بدنا نعرف من الجيش من تسبب بالحريق وهلع الناس؟!
اختنقنا من الريحة ببدارو. في بقايا دواليب عم بتطير بالهوا.
— Joelle Boutros (@JoelleBoutros) September 10, 2020
ما قتلونا بانفجار. بيقتلونا بتسمم. المهم بالنسبة إلن يقتلونا.
It’s the trauma all over again. This country is surreal. Just surreal. #Lebanon pic.twitter.com/fhLk5c5AVe
— Dalal Mawadدلال معوض (@dalalmawad) September 10, 2020
Friends in #Beirut are conflicted as to whether to keep the windows open and risk inhaling fumes, or close them and risk shards of glass blowing up in their faces in case an explosion happens... The trauma is unreal. https://t.co/IHoRGPWr4T
— Nadine Mazloum (@NadineMazloum) September 10, 2020
قمّة الاستهتار.#لبنان #مرفأ_بيروت #بيروت #Beirut pic.twitter.com/4a9nMIibFC
— Assaad Thebian (@Beirutiyat) September 10, 2020
كمية الرعب اللي عايشينه سكان بيروت بهاللحظات مخيفة.. حريق كبير بالمرفأ بنفس مناخ الاهمال والجريمة اللي سببت الحريق الاول.
— ديانا مقلد Diana Moukalled (@dianamoukalled) September 10, 2020
هالأوغاد الحاكمين وينهن؟؟
حريقان في مرفأ بيروت المدمر!
— Salman Andary (@salmanonline) September 10, 2020
مستوعبات bcc logistics, aramex ,net logistics pic.twitter.com/70rM4pcPK7