انتخب حزب "الاستقلال" البريطاني (يوكيب) المناهض للوحدة الأوروبية، ويشهد تراجعاً كبيراً منذ فوز مؤيدي "بريكست"، في الاستفتاء الذي جرى في يونيو/حزيران 2016، رئيساً جديداً له، هو الرابع خلال سنتين.
وانتخب جيرارد باتن النائب الأوروبي البالغ من العمر 64 عاماً، السبت، بدون أي معارضة، في غياب أي مرشح آخر. وكان باتن يتولى الرئاسة الانتقالية للحزب، منذ فبراير/شباط الماضي.
وأعلن باتن، فور انتخابه، أنّه ينوي الاستقالة بعد 12 شهراً لإجراء انتخابات جديدة، بوجود أكثر من مرشح واحد. وقال "أنوي الاستقالة، في 13 أبريل/نيسان 2019، لإجراء انتخابات تشهد منافسة حقيقية. وحتى ذلك الحين سأكون قد اتخذت قراري بالترشح أو عدم الترشح لهذا الاقتراع".
وأكد باتن، أنّه أمّن خلال توليه رئاسة الحزب بالوكالة، "بقاء" الحزب عبر إصلاح وضعه على الصعيد المالي والتنظيمي.
وحزب "الاستقلال" الذي يواجه صعوبات مالية، اضطر لاختيار رئيس له أربع مرات، منذ رحيل زعيمه التاريخي نايجل فاراج، بعد الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في 23 يونيو/حزيران 2016.
وساهم الحزب بنشاط في الحملة من أجل "بريكست"، لكن منذ ذلك الحين يواجه صعوبة في تحديد أهدافه. وقد أضعفته الانقسامات الداخلية، والانتكاسات الانتخابية المتتالية.
(فرانس برس)