أعلنت وزارة الداخلية النمساوية، أمس الخميس، فوز حزب "الشعب النمساوي" المحافظ (يمين وسط)، بزعامة وزير الخارجية والاندماج، سيباستيان كورتس، بالانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي.
جاء ذلك على لسان وزير الداخلية، وولفغانغ سوبوتكا، في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر وزارته، لإعلان النتائج الرسمية للانتخابات.
وأوضح الوزير أن حزب "الشعب" جاء في المركز الأول، بعد حصوله على 31.5% من إجمالي أصوات الناخبين، تلاه "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" بـ26.9%.
وفي المرتبة الثالثة جاء حزب "الحرية النمساوي" (يمين متطرف)، بعد حصوله على نسبة 26%، أي بزيادة بلغت نسبتها 5.5% مقارنة بالانتخابات السابقة.
ورابعًا جاء حزب "النمسا الجديدة" بحصوله على 5.3% من أصوات الناخبين، بحسب وزير الداخلية الذي قال إن حزب "لائحة بيلز" حصل على 4.4، ليحل خامسًا خلال أول مشاركة له باستحقاق انتخابي.
وزير الداخلية سوبوتكا، ذكر أن حزب "الخضر" عجز عن تجاوز العتبة الانتخابية (تقدر بـ4%)، بعد حصوله على 3.8% من أصوات الناخبين، ليصبح خارج البرلمان بعد سنوات طويلة من تمثيله به.
وأوضح الوزير أن نسبة المشاركة في الانتخابات، بلغت 80% من إجمالي من يحق لهم التصويت، مشيرًا إلى أن "هذه النسبة مفرحة بالنسبة لعرس الديمقراطية في النمسا".
وأضاف أن عدد من يحق لهم التصويت يبلغ 6 ملايين و400 ألف و998 ناخبًا، شارك منهم في انتخابات الأحد 5 ملايين و120 ألفًا، و879 شخصًا، منهم 50 ألفًا و950 صوتًا غير صحيح.
(الأناضول)