طالب المكتب السياسي لحزب طلائع الحريات، الذي يرأسه رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، علي بن فليس، برفع الضغوط عن الصحافة. ونشر الحزب بياناً انتقد فيه القيود التي تفرضها السلطات على المسيرات من اعتقالات ومضايقات، وتلك التي تواجهها الصحافة بالمثل.
ودعا الحزب في البيان إلى "رفع الضغوطات الممارسة على الصحافة وكل مجالات التعبير من دون استثناء".
واعتبر البيان أن رفض الضغوطات على الصحافة "من المطالب المساعدة على التهدئة، خاصة وأن حرية التعبير، ومنها حرية الصحافة، هي عامل مرافق جد مهم للتطلعات الشعبية، كما هو الشأن أيضاً لاستقلال القضاء".
كما أكد أن إطلاق سراح المسجونين، سواء الذين تم توقيفهم أثناء التنديد بالعهدة الخامسة، أو الذين تم توقيفهم مؤخراً، "هو عامل تهدئة من شأنه أن يساهم في حل أزمة الجزائر"، داعياً إلى الحوار وانتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت.
ورأى الحزب أن "تبني إجراءات تهدئة، خاصة فيما تعلق بالحريات العمومية والفردية، من شأنه خلق جو مساعد على مباشرة الحوار وتسييره بجدية وهدوء للخروج من الأزمة".