وقال حسابٌ نشر المقطع "لما احترقت غابات أستراليا وماتت أنثى الدب وبقي صغارها أيتاماً تكفلت الثعلبة بإرضاعهم. مشهد لن يستطيع هز ضمائر البشر".
وتظهر في الفيديو أنثى ثعلب ترضع حيوانات صغيرة لا تبدو بوضوح، وفي الخلفيّة أغصان يابسة.
Twitter Post
|
وبدأ انتشار الفيديو في 21 يناير/كانون الثاني 2020، وتداوله مستخدمو وسائل التواصل على نطاق واسع، وحصد منشور على صفحة "فيسبوك" واحدة أكثر من 29 ألف مشاركة، فضلاً عن آلاف المشاركات على صفحات أخرى عبر "فيسبوك" و"تويتر".
Facebook Post |
لكن المعلومات المتعلقة بهذا الفيديو كاذبة ومضللة. وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" أن الفيديو موجود على "يوتيوب" بتاريخ 19 يوليو/تموز 2016 تحت عنوان "أنثى ثعلب ترضع صغارها"، ما يعني أن الفيديو يعود إلى ما قبل الحرائق.
كما تظهر في المقطع الأطول أنثى الثعلب وهي تساعد أحد صغارها على الخروج من جحره، فيظهر جلياً أنه ثعلب وليس دباً.