أثار الحكم دي بورجوس بنجويتشيا جدلاً كبيراً خلال إدارته مباراة الكلاسيكو التي فاز فيها ريال مدريد (3 – 1) على مضيفه برشلونة في ذهاب السوبر الإسباني على أرض ملعب "كامب نو"، وذلك بسبب ركلة الجزاء التي احتسبها وحالة طرد رونالدو.
وارتبط الجدل بحالتين على الأخص عندما احتسب دي بورجوس ركلة جزاء بدت وهمية لصالح لويس سواريز وسجل منها ميسي هدف التعادل بجانب طرد كريستيانو رونالدو بعد بطاقة صفراء ثانية بدت قاسية، حيثُ اعتبر الحكم أن البرتغالي مثل من أجل الحصول على ركلة جزاء.
واستغلت صحيفة "ديفنسا سنترال" المساندة لريال مدريد هذا الموقف من الحكم الشاب للتذكير بواقعة سابقة له ربما تكشف عن ميوله لفريق برشلونة وبالتحديد للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إذ نوهت الصحيفة أن دي بورجوس (31 عاماً) طلب قميص ميسي خلال إدارته مباراة بين برشلونة وديبورتيفو لاكورونيا في الليغا وفيها انتصر رفاق ميسي بستة أهداف نظيفة.
والتقط المصورون لقطات فيديو للحكم وهو يتحدث مع ليونيل ميسي بعدما سجل الهدف الرابع لكنه حاول إخفاء فمه لكيلا تترجم لغة الشفاه بينما ابتسم ميسي لمحتوى الحديث في مشهد أثار الكثير من الجدل آنذاك على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادر بغرفة ملابس الفريق الكتالوني إلى أن الحكم طلب بالفعل قميص ميسي كهدية تذكارية وهو موقف غريب من قاضي الملعب. يُذكر أن دي بورجوس يريد إيقاف رونالدو لفترة طويلة بعدما كتب في تقريره، إن النجم البرتغالي دفعه من ظهره، في مشهد شاهده الجميع، احتجاجاً على الطرد.
(العربي الجديد)