حكم القضاء الفرنسي على البلجيكي من أصل تونسي فاروق بن عباس، مساء أمس الجمعة، بالسجن 4 سنوات مع النفاذ بعد إدانته بالعمل لدى "أنصار الحق"، الذي يعتبر أكبر "موقع جهادي" ناطق بالفرنسية في أواخر العقد الماضي.
وبعد إدانة بن عباس (32 عاماً) بالتواطؤ مع مجرمين إرهابيين، حكم عليه أيضا بالمنع التام من الإقامة في الأراضي الفرنسية.
وكان الادعاء طالب بعقوبة السجن ست سنوات، بينما التمس الدفاع الإفراج عنه.
ومثل بن عباس أمام المحكمة الجنائية بتهمة التواطؤ لأغراض إرهابية مع 3 أشخاص عملوا مثله على إدارة الموقع.
وقال الادعاء إن الموقع كان ينشر بيانات لتنظيمات متطرفة وتبني اعتداءات وتطبيقات للتشفير، وإنه كان "أداة بتصرف منظمات إرهابية من أجل التجنيد وحتى التواصل".
ونفى بن فاروق، الخميس، أن يكون قام بالتجنيد لصالح الموقع، وأكد أنه نشر الدعاية "لدواعي الإعلام".
وحكم القضاء على نور الدين ز. الذي أعد تطبيق التشفير "مجاهدين سيكرت" ودافيد ر. المشتبه بأنه ساهم في إعداد الموقع بالسجن 5 سنوات.
وكان القضاء حكم، العام الماضي، على مؤسسة الموقع الفرنسية ماريون تايمونييه بالسجن 6 سنوات.
وبعد إدانة بن عباس (32 عاماً) بالتواطؤ مع مجرمين إرهابيين، حكم عليه أيضا بالمنع التام من الإقامة في الأراضي الفرنسية.
وكان الادعاء طالب بعقوبة السجن ست سنوات، بينما التمس الدفاع الإفراج عنه.
ومثل بن عباس أمام المحكمة الجنائية بتهمة التواطؤ لأغراض إرهابية مع 3 أشخاص عملوا مثله على إدارة الموقع.
وقال الادعاء إن الموقع كان ينشر بيانات لتنظيمات متطرفة وتبني اعتداءات وتطبيقات للتشفير، وإنه كان "أداة بتصرف منظمات إرهابية من أجل التجنيد وحتى التواصل".
ونفى بن فاروق، الخميس، أن يكون قام بالتجنيد لصالح الموقع، وأكد أنه نشر الدعاية "لدواعي الإعلام".
وحكم القضاء على نور الدين ز. الذي أعد تطبيق التشفير "مجاهدين سيكرت" ودافيد ر. المشتبه بأنه ساهم في إعداد الموقع بالسجن 5 سنوات.
وكان القضاء حكم، العام الماضي، على مؤسسة الموقع الفرنسية ماريون تايمونييه بالسجن 6 سنوات.
(فرانس برس)